تيسير النجار تروي حكاية نجع في «بثينة»

الأيام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عن الهيئة العامة المصرية لقصور الثقافة صدرت رواية «بثينة» للقاصة، الروائية المصرية تيسير النجار.

و«بثينة» هي العمل الروائي الثاني للنجار بعد روايتها «كأنك لم تكن»، كما سبق لها أن أصدرت أربع مجموعات قصصية من قبل، وهي «خلف الباب المغلق»، و«جئتك بالحب»، و«مثل أسرة سعيدة»، وأخيرًا «لا أسمع صوتي» التي تتنافس في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية.

وصدرت رواية «بثينة» عن سلسلة إبداعات عن الهيئة العامة المصرية لقصور الثقافة، ويمكن أن نطلق عليها مسمى «نوفيلا» أو «رواية قصيرة» لأنها جاءت في مائة وخمسين صفحة فقط.

وتناقش الرواية حياة سكان النجع في قرية مصرية جنوبية، وبطلتها بثينة محرك الحدث في النجع، كما تتابع الرواية سيرة وتبعات الحدث على الأهل والمعارف.

وتعد «بثينة» رواية أصوات متعددة، حيث نسمع كل الأشخاص، وما طرأ عليها جراء تصرفات بثينة، وردود فعلها تجاه المواقف.

ويمكن القول اختصارًا أن الرواية تشريحية لمجتمع صغير معزول عن العالم وسط أحلامه وطغيانه المنغلق على ذاته.

الرواية هي صوت الجنوب المنسي، وضحايا القيل والقال، كما كتبت تيسير النجار في الإهداء.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق