الاحتلال يواصل خروقاته.. قصف مدفعي على جنوب لبنان

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إسطنبول- شن الجيش الصهيوني، امس، غارات جوية وقصفا مدفعيا طال قضاءي بنت جبيل بمحافظة النبطية وصور بمحافظة الجنوب، جنوب لبنان.
وحسب وكالة أنباء لبنان الرسمية، "شنّت مسيّرة إسرائيلية غارةً على منطقة الدورة في بنت جبيل، في وقت تعرّضت بلدة مجدل زون لقصف مدفعي مُعاد".اضافة اعلان
وأضافت في خبر لاحق: "تعرضت بلدتا زبقين ومجدل زون في قضاء صور لقصف مدفعي معاد، ما أدى إلى تضرر منزلين، وسيارة".
وتابعت: "كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة قطمون الحرجية في خراج بلدة رميش بقذيفتين".
كما أوردت الوكالة أن "الطيران الحربي والاستطلاعي المسير المعادي يحلق على عُلو منخفض فوق مدينة صور ومحيطها" جنوب لبنان.
وذكرت أن "قوات العدو الإسرائيلي أفرجت عن الأخوين سامر وسمير سنان، اللذين كانا خطفا (الأحد) في بلدة الغجر، وذلك بالتنسيق مع الجيش وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) عبر بلدة الغجر المحتلة".
والأحد، قالت الوكالة إن "جيش العدو الإسرائيلي اختطف مواطنين لبنانيين من آل سنان من بلدة عين قنيا في قضاء حاصبيا، أثناء قيامهما بقطاف الزيتون في مزرعة المجيدية قرب مزارع شبعا".
في سياق متصل، أفادت الوكالة أن "فريق الهندسة في الجيش اللبناني نقل صاروخا غير منفجر ألقته طائرة إسرائيلية على الطريق العام في بلدة الشهابية خلال العدوان، تمهيدًا لتفجيره".
من جانبه، ذكر الجيش اللبناني في بيان، أن "وحدة من الجيش ستقوم  بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلّفات العدوان في حقلَي: أرنون في النبطية، والقليلة في صور"، جنوب البلاد.
وفي وقت سابق امس، أعلن الجيش اللبناني على منصة "إكس"، أن "العدو الإسرائيلي استهدف سيارة قرب حاجز صف الهوا - بنت جبيل العسكري، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 4 عسكريين بجروح متوسطة".
كما ذكرت الوكالة أن "قوات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة فجرا في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، في المكان الذي وقع فيه الانفجار بالدورية المعادية في منطقة رأس الناقورة أمس".
ولفتت إلى أن الاحتلال "أطلق ليلا قنابل ضوئية فوق بلدة علما الشعب الحدودية جنوب لبنان".
ومساء اول من امس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة دبّين قضاء مرجعيون جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيدة وشهيد وإصابة سيدة بجروح".
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق مع "حزب الله" منذ بدء سريانه في 27 تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى السبت الماضي 156 خرقا، وفق رصد الأناضول.
وأنهى الوقف الهش لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الاحتلال و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول (اكتوبر) 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول (سبتمبر) الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، وفق وثيقة، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان على لبنان بدعم أميركي عن 4 آلاف و47 شهيدا و16 ألفا و638 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان .-(وكالات)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق