غياضة يخطف الأنظار في بطولة ألمانيا الدولية للسباحة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان- يسبح الواعد ميلاد غياضة ابن الثمانية أعوام، مع تيار النجومية في رياضة السباحة، ويتحدى أمواجها بطموحات كبيرة، بعدما خطف البريق محليا، وحقق الإنجازات، ماضيا بأحلام العصافير نحو تحقيق حلم عمره، بالوصول إلى الأولمبياد يوما، بدعم عائلته يوازنه بتفوق وتحصيل علمي لافت.اضافة اعلان
وعاد غياضة، أمس، من المشاركة في بطولة ألمانيا الدولية، حين نافس في فئتين من مواليد 2016، وكذلك في الفئة الأكبر لمواليد 2015، وحصل على المركز الأول في سباق 50م/ فراشة، وكذلك ذهبية المركز الأول في سباق 50م/ صدر، وفضية سباق 50م/ حرة، وفضية سباق 100م/ حرة.
وقال غياضة، في تصريحات لـ"الغد": "لا أستطيع وصف شعوري بالإنجاز وحصد الميداليات، والحصول على كأس المجموع العام الفضي، لوقوفي بالمركز الثاني في كامل فئات البطولة التنافسية، بعد تحقيقي أرقاما قوية، تعد جديدة لفئتي على مستوى المملكة". وأضاف: "أعشق السباحة التي أمارسها منذ أن كنت في الثانية من عمري، ورغم صغر سني إلا أن لدي أحلاما كبيرة، حيث أتمنى أن أمثل بلدي يوما في الأولمبياد".
وتوج غياضة بما يزيد على 10 ميداليات ذهبية في البطولات المحلية إلى الآن، وخاض غمار المنافسة في بطولة كأس الإمارات الدولية في أيار (مايو) الماضي، بمشاركة 600 سباح وسباحة، يمثلون 25 دولة عربية وآسيوية وعالمية، وتوج بالذهب في 100م/فراشة، والفضية في سباق 100م/صدر.
وحول موازنته بين تحصيله العلمي وطموحه الرياضي، وكلمة السر وراء إنجازاته رغم أنه في مقتبل العمر، يقول الواعد ميلاد: "كلاهما يشغل تركيزي وأهدافي الكبيرة المستقبلية، وأخصص الوقت الكافي لهما، ومنحني التفوق الرياضي الحافز والدافع القوي لتوفيقي في الدراسة، كما لدي أمنية بدراسة الطب أو الهندسة، وأتمنى أن أصبح سباحا أولمبيا، وأطارد الحلمين بنفس الدافع والحماس". وأكمل: "عائلتي كلمة السر بالتأكيد، جدي ووالدي بالمرتبة الأولى، لما يوفران لي من دعم واهتمام كبيرين، ويحفزانني نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإبداعات، إلى جانب مدربي ربيع إبراهيم، الذي يبذل جهودا كبيرة في تدريبي.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق