متابعة: خنساء الزبير
تزايد التفاؤل بشأن الأوضاع المالية للأسر إلى أعلى مستوى له منذ عدة سنوات عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وفقاً لاستطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ونشر يوم الاثنين.
وأظهرت دراسة أجراها البنك المركزي على نحو 1300 رب أسرة أن نسبة الأسر التي تتوقع تحسن وضعها المالي بعد عام من الآن قفزت إلى 37.6%، وهي زيادة بنحو 8 نقاط مئوية عن أكتوبر.
وكانت هذه أعلى قراءة منذ فبراير 2020، قبل انتشار جائحة كوفيد-19.
وبالتزامن مع ارتفاع التفاؤل انخفض مستوى من يتوقعون أن يتدهور وضعهم المالي إلى 20.7%، بانخفاض نحو نقطتين مئويتين عن الشهر الماضي، وهو الأدنى منذ مايو 2021.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب فوز ترامب في الخامس من نوفمبر، والذي سيعيده إلى البيت الأبيض لولاية ثانية غير متتالية، ووعد الجمهوريون بقائمة من الضرائب المنخفضة وإلغاء القيود التنظيمية بهدف تعزيز النمو.
وعلى الرغم من أن الاقتصاد الكلي أظهر نمواً قوياً حتى عام 2024 فإن المستهلكين لا يزالون محاصرين بسبب زيادات الأسعار التي حفزت زيادة تراكمية في مقياس التضخم لمؤشر أسعار المستهلك بأكثر من 20% في عهد الرئيس جو بايدن.
ورغم ارتفاع ثقة المستهلكين فإن توقعاتهم بشأن التضخم لا تزال حذرة، وفقاً للاستطلاع.
ورغم أن ترامب لم يذكر كثيراً ديون الحكومة وعجزها، فقد تحسنت التوقعات هناك أيضاً، حيث بلغ متوسط التوقعات لنمو الدين الحكومي 6.2%، بانخفاض 2.3 نقطة مئوية عن أكتوبر وأدنى مستوى منذ فبراير 2020.
0 تعليق