قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن البنك يقترب من هدفه لأسعار المستهلك ولكن يجب أن يظل متيقظاً للمخاطر المستمرة في بعض القطاعات.
وقالت لاغارد في بودكاست نشرته صحيفة فاينانشال تايمز يوم الاثنين «نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في خفض التضخم بشكل مستدام إلى 2% في المدى المتوسط».
وقالت إنها تدلي بذلك مع القليل من التحفظ لأنها لا تزال تعتقد بضرورة تيقظ البنك للغاية بشأن الخدمات.
وأشارت إلى أن مكاسب الأسعار في تلك الصناعة تظل أعلى بنحو ضعف هدف البنك المركزي الأوروبي، وحثت صناع السياسات أيضاً على مراقبة مسارات الأجور وأرباح الشركات في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة.
وتأتي هذه التعليقات في نهاية عام بدأت فيه لاغارد وزملاؤها في تخفيف إجراءات التشديد النقدي غير المسبوقة.
- عودة ترامب
وفي معرض حديثها عن قضية التجارة، جددت لاغارد مخاوفها من أن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة ربما تؤدي إلى احتكاكات مدمرة.
ويفضل معظم المسؤولين اتباع نهج «تدريجي» لتخفيف السياسة النقدية وهو ما تفسره الأسواق عموما على أنه يعني خطوات بمقدار 25 نقطة أساس.
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة فاينانشال تايمز قال رئيس البنك المركزي الأيرلندي، غابرييل مخلوف، إنه لا يزال يفضل مثل هذه الزيادات على «القفزات الكبيرة».
وقال إن تخفيضات التأمين التي تعمل على خفض تكاليف الاقتراض بشكل استباقي تحسباً لتدهور الاقتصاد بسبب التعريفات التجارية ليست مناسبة وربما تخلق في الواقع مشكلة مختلفة.
0 تعليق