يتوجه الناخبون في مدغشقر غدا الأربعاء إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية.. فيما دعا رئيس البلاد أندري راجولينا، مواطنيه إلى التصويت بكثافة في الانتخابات، والتأني في اختيار المرشح الأقدر على قيادة البلدية نحو التنمية.
وفي ضوء تجربته الخاصة كرئيس بلدية أنتاناناريفو خلال الفترة من 2007 إلى 2009، بدأ أندري راجولينا برسم الصورة المثالية لرئيس البلدية بان يكون مسئولا "حازما، ومحبوبا من الناس وصاحب رؤية".
واستعرض الرئيس، إنجازاته في ذلك الوقت، مشيدًا - بشكل خاص - بإعادة تأهيل مبنى بلدية العاصمة، الذي احترق عام 1972 خلال الانتفاضة الشعبية، قائلا "في ذلك الوقت، بذلت السلطة المركزية قصارى جهدها لوضع العقبات في طريقي"، في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق مارك رافالومانانا، المعارض الرئيسي حاليا.
وعلى العكس من ذلك، وعد أندري راجولينا - حسبما أورد راديو فرنسا الدولي - بالعمل مع كل رؤساء البلديات، بغض النظر عن اتنمائهم السياسي "طالما أنهم وطنيون" ونواياهم سليمة.
وحذر أندري راجولينا من أنه في حال حدوث خلاف بين رئيس بلدية معارض والحكومة المركزية، فإن المشاريع لن ترى النور.
وأوضح قائلًا: "قد يخلق هذا مشاكل، لأن رئيس البلدية هو سيد المكان، وله كل الصلاحيات".
0 تعليق