الكرك - يطالب مواطنون وقصابون بمختلف مناطق الكرك، خصوصا خارج مناطق لواء قصبة الكرك، بسرعة العمل على افتتاح المسلخ البلدي الحديث التابع للبلدية، حيث يقوم القصابون بذبح مواشيهم في مسالخ خاصة وبدائية تفتقر إلى أدنى الشروط الصحية اللازمة في عمليات الذبح، وذلك أيضا وسط غياب الرقابة الصحية البيطرية الضرورية.اضافة اعلان
وما يزال المسلخ الذي تم الانتهاء من تجهيزه قبل أكثر من أربع سنوات، لا تعمل آلياته على الذبح الآلي ويقوم القصابون فيه بالذبح اليدوي، في حين تتاح عمليات الذبح لقصابي لواء قصبة الكرك، ولا يستقبل ذبائح للقصابين ببقية مناطق محافظة الكرك، الذين انتظروا إنشاء المسلخ طويلا، وفقا للعديد منهم.
ويقع المسلخ الذي بني بمنحة من الحكومة الكويتية بمبلغ يصل إلى نحو 600 ألف دينار، بجانب المسلخ البلدي القديم الذي أغلق في منطقة زحوم شرقي مدينة الكرك، ويفترض أن يغطي احتياجات المحافظة كافة من الذبائح، لكونه بني وفقا لأحدث الطرق الحديثة في بناء المسالخ المركزية.
ويقول قصابون بالكرك "إن المسلخ الجديد يعمل بالطريقة القديمة نفسها وبلا خدمات حديثة كما كان متوقعا، إضافة إلى كونه يقدم خدماته لقصابي مدينة الكرك فقط، ولم يتم التوسع بخدماته لتشمل جميع محال القصابة بالمحافظة كما كان متوقعا، بحيث يتم التخلص من عملية الذبح خارج المسلخ".
ويبلغ حجم الذبائح بالمحافظة، نحو 400 رأس ماشية يوميا، يجري ذبح ما يقارب 100 منها بالمسلخ البلدي التابع لبلدية الكرك، في حين يتم ذبح 300 خارج الرقابة الصحية في حظائر خاصة.
لكن القدرة التشغيلية للمسلخ الحديث، في حال تم استغلاله بالشكل الصحيح، تقدر بحوالي 500 ذبيحة من الأغنام وحوالي 60 رأسا من الأبقار والإبل يوميا، وهو ما يعادل حاجة محافظة الكرك اليومية من رؤوس الماشية من الأغنام والماعز على أقل تقدير.
وبسبب تعطل المسلخ، ما يزال عشرات القصابين في مختلف مناطق الكرك يواجهون مأزق ذبح المواشي، حيث لا تمتلك جميع بلديات الكرك، باستثناء بلدية الكرك، مسلخا للمواشي، ما يجعلهم يقومون بذبح مواشيهم في حظائر، خاصة بعيدا عن الرقابة البيطرية للمواشي.
ويشكو سكان بالكرك، من أن غياب مسلخ بلدي لكل مناطق الكرك أدى إلى وجود ذبائح ليست بجودة صحية، إضافة إلى اختلاط الذبائح المستوردة مع البلدية لغياب أختام بلدية عليها تثبت سلامتها ومصدرها.
وأشار أحمد علي، وهو صاحب محل قصابة بلواء القطرانة، إلى أن جميع القصابين خارج قصبة الكرك يقومون بعمليات الذبح في حظائرهم الخاصة، وهو الأمر الذي يسبب مشاكل مع الجهات الرسمية الصحية، مطالبا بإتاحة المسلخ البلدي المركزي والحديث للجميع في المحافظة، لإنهاء الإشكالات كافة المتعلقة بعمليات ذبح المواشي في الحظائر.
وقال المواطن أحمد الحباشنة، إن جميع مناطق المحافظة، باستثناء قصبة الكرك حيث تملك بلدية الكرك مسلخا خاصا بها وتجري عمليات الذبح وفقا لرقابة بيطرية وصحية، تقوم بعمليات الذبح من خلال القصابين بمحال القصابة وسط ظروف صحية خطيرة في غياب الرقابة على صحة وسلامة المواشي التي تذبح كما يجري بالمسالخ الرسمية.
وأشار إلى أهمية أن تقوم الجهات المختصة بالعمل على إلزام محال القصابة كافة بالكرك بالذبح داخل المسلخ الحديث، ونقل الذبائح بواسطة مركبات مبردة ومجهزة لهذه الغاية حرصا على سلامة المواطنين.
وكانت مؤسسة الغذاء والدواء بالكرك قد خاطبت، مرارا، بلديات المحافظة بضرورة توفير مسلخ مركزي، للذبائح كافة حرصا على صحة وسلامة المواطنين، مؤكدة أن أوضاع محال القصابة، خصوصا في جميع ألوية المحافظة، باستثناء القصبة، صعبة للغاية بسبب عدم وجود مسلخ بلدي فيها، حيث تتم عمليات الذبح في ظل غياب إشراف طبي بيطري يؤكد سلامة الذبائح صحيا وخلوها من الأمراض.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك محمد المعايطة، أن البلدية أنهت إنشاء المسلخ المركزي الحديث الذي يقدم الخدمات لجميع مناطق المحافظة منذ فترة طويلة، لافتا إلى تعطل المسلخ منذ سنوات، مما تسبب بحاجته إلى إعادة صيانة مجددا.
وبين، أن البلدية تقوم الآن بالعمل على إعادة تأهيل المسلخ وسوق المواشي القريب منه لتتمكن من تشغيله للبدء بعمله آليا وفقا للقدرات التي توجد فيه، بحيث يتم التخلص من عمليات الذبح اليدوي.
ولفت المعايطة، إلى أن المسلخ، سوف يلبي احتياجات قصابي المحافظة كاملة، ويحتوي على جميع احتياجات المسالخ الحديثة.
وأضاف، أنه بعد الانتهاء من تأهيل المسلخ، سيتم إلزام جميع القصابين بالذبح بمسلخ المحافظة المركزي فقط، بحيث يتم توفير مركبات مبردة لنقل الذبائح إلى جميع مناطق المحافظة، ووقف كل عمليات الذبح بدون الرقابة الصحية.
كما بين المعايطة، أن البلدية تقوم الآن بوضع خطة للمسلخ البلدي الجديد، من أجل استخدامه بالشكل المناسب ووفقا لوسائل الذبح الحديثة المتوفرة فيه، بحيث يتم استغلاله لخدمة مختلف مناطق المحافظة وألويتها المختلفة ويتم إجراء عمليات الذبح كلها داخل المسلخ، ومراقبتها بيطريا وصحيا.
وما يزال المسلخ الذي تم الانتهاء من تجهيزه قبل أكثر من أربع سنوات، لا تعمل آلياته على الذبح الآلي ويقوم القصابون فيه بالذبح اليدوي، في حين تتاح عمليات الذبح لقصابي لواء قصبة الكرك، ولا يستقبل ذبائح للقصابين ببقية مناطق محافظة الكرك، الذين انتظروا إنشاء المسلخ طويلا، وفقا للعديد منهم.
ويقع المسلخ الذي بني بمنحة من الحكومة الكويتية بمبلغ يصل إلى نحو 600 ألف دينار، بجانب المسلخ البلدي القديم الذي أغلق في منطقة زحوم شرقي مدينة الكرك، ويفترض أن يغطي احتياجات المحافظة كافة من الذبائح، لكونه بني وفقا لأحدث الطرق الحديثة في بناء المسالخ المركزية.
ويقول قصابون بالكرك "إن المسلخ الجديد يعمل بالطريقة القديمة نفسها وبلا خدمات حديثة كما كان متوقعا، إضافة إلى كونه يقدم خدماته لقصابي مدينة الكرك فقط، ولم يتم التوسع بخدماته لتشمل جميع محال القصابة بالمحافظة كما كان متوقعا، بحيث يتم التخلص من عملية الذبح خارج المسلخ".
ويبلغ حجم الذبائح بالمحافظة، نحو 400 رأس ماشية يوميا، يجري ذبح ما يقارب 100 منها بالمسلخ البلدي التابع لبلدية الكرك، في حين يتم ذبح 300 خارج الرقابة الصحية في حظائر خاصة.
لكن القدرة التشغيلية للمسلخ الحديث، في حال تم استغلاله بالشكل الصحيح، تقدر بحوالي 500 ذبيحة من الأغنام وحوالي 60 رأسا من الأبقار والإبل يوميا، وهو ما يعادل حاجة محافظة الكرك اليومية من رؤوس الماشية من الأغنام والماعز على أقل تقدير.
وبسبب تعطل المسلخ، ما يزال عشرات القصابين في مختلف مناطق الكرك يواجهون مأزق ذبح المواشي، حيث لا تمتلك جميع بلديات الكرك، باستثناء بلدية الكرك، مسلخا للمواشي، ما يجعلهم يقومون بذبح مواشيهم في حظائر، خاصة بعيدا عن الرقابة البيطرية للمواشي.
ويشكو سكان بالكرك، من أن غياب مسلخ بلدي لكل مناطق الكرك أدى إلى وجود ذبائح ليست بجودة صحية، إضافة إلى اختلاط الذبائح المستوردة مع البلدية لغياب أختام بلدية عليها تثبت سلامتها ومصدرها.
وأشار أحمد علي، وهو صاحب محل قصابة بلواء القطرانة، إلى أن جميع القصابين خارج قصبة الكرك يقومون بعمليات الذبح في حظائرهم الخاصة، وهو الأمر الذي يسبب مشاكل مع الجهات الرسمية الصحية، مطالبا بإتاحة المسلخ البلدي المركزي والحديث للجميع في المحافظة، لإنهاء الإشكالات كافة المتعلقة بعمليات ذبح المواشي في الحظائر.
وقال المواطن أحمد الحباشنة، إن جميع مناطق المحافظة، باستثناء قصبة الكرك حيث تملك بلدية الكرك مسلخا خاصا بها وتجري عمليات الذبح وفقا لرقابة بيطرية وصحية، تقوم بعمليات الذبح من خلال القصابين بمحال القصابة وسط ظروف صحية خطيرة في غياب الرقابة على صحة وسلامة المواشي التي تذبح كما يجري بالمسالخ الرسمية.
وأشار إلى أهمية أن تقوم الجهات المختصة بالعمل على إلزام محال القصابة كافة بالكرك بالذبح داخل المسلخ الحديث، ونقل الذبائح بواسطة مركبات مبردة ومجهزة لهذه الغاية حرصا على سلامة المواطنين.
وكانت مؤسسة الغذاء والدواء بالكرك قد خاطبت، مرارا، بلديات المحافظة بضرورة توفير مسلخ مركزي، للذبائح كافة حرصا على صحة وسلامة المواطنين، مؤكدة أن أوضاع محال القصابة، خصوصا في جميع ألوية المحافظة، باستثناء القصبة، صعبة للغاية بسبب عدم وجود مسلخ بلدي فيها، حيث تتم عمليات الذبح في ظل غياب إشراف طبي بيطري يؤكد سلامة الذبائح صحيا وخلوها من الأمراض.
من جهته، أكد رئيس بلدية الكرك محمد المعايطة، أن البلدية أنهت إنشاء المسلخ المركزي الحديث الذي يقدم الخدمات لجميع مناطق المحافظة منذ فترة طويلة، لافتا إلى تعطل المسلخ منذ سنوات، مما تسبب بحاجته إلى إعادة صيانة مجددا.
وبين، أن البلدية تقوم الآن بالعمل على إعادة تأهيل المسلخ وسوق المواشي القريب منه لتتمكن من تشغيله للبدء بعمله آليا وفقا للقدرات التي توجد فيه، بحيث يتم التخلص من عمليات الذبح اليدوي.
ولفت المعايطة، إلى أن المسلخ، سوف يلبي احتياجات قصابي المحافظة كاملة، ويحتوي على جميع احتياجات المسالخ الحديثة.
وأضاف، أنه بعد الانتهاء من تأهيل المسلخ، سيتم إلزام جميع القصابين بالذبح بمسلخ المحافظة المركزي فقط، بحيث يتم توفير مركبات مبردة لنقل الذبائح إلى جميع مناطق المحافظة، ووقف كل عمليات الذبح بدون الرقابة الصحية.
كما بين المعايطة، أن البلدية تقوم الآن بوضع خطة للمسلخ البلدي الجديد، من أجل استخدامه بالشكل المناسب ووفقا لوسائل الذبح الحديثة المتوفرة فيه، بحيث يتم استغلاله لخدمة مختلف مناطق المحافظة وألويتها المختلفة ويتم إجراء عمليات الذبح كلها داخل المسلخ، ومراقبتها بيطريا وصحيا.
0 تعليق