قال سفير ألماني سابق لدى سوريا إن كثيرا من الناس لم يتوقعوا التغيير المفاجئ للسلطة في سوريا لأسباب مختلفة.
سفير ألمانيا السابق بدمشق
وأوضح أندرياس راينيكه، الذي يدير الآن المعهد الألماني للدراسات الشرقية، في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "لم يكن من المتوقع أن يحدث ذلك في هذا الوقت لأن أعيننا كانت على بؤر الصراع الأخرى في المنطقة".
وذكر راينيكه أن السبب الآخر يتعلق بدور روسيا، مضيفا أن ترك الروس للأسد يسقط على هذا النحو "أو عدم تمكنهم من دعمه، ربما لم يكن متوقعا على هذا النحو".
وأشار راينيكه إلى أنه تم أيضا التقليل من مدى "خواء" نظام الأسد، مضيفا أنه علاوة على ذلك لم يعد هناك دبلوماسيون في سوريا، ما أدى إلى قصور في التقدير الدقيق لبعض الأمور.
وعندما سُئل عما إذا كانت الأجهزة الاستخباراتية أخفقت في توقع انهيار نظام الأسد، قال راينيكه: "يقال هذا دائما عند النظر إلى الوراء. بالطبع يجب على الأجهزة الاستخباراتية أيضا أن تكون قادرة على الرؤية".
وكان راينيكه الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 2012 و2013. كما عمل سفيرا في سوريا وتونس.
0 تعليق