تحت رعاية وحضور الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، شهدت الجامعة الخليجية تكريمها خلال الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، بمناسبة تخريج الدفعات الثانية والثالثة والرابعة من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة.
وجاء تكريم الجامعة الخليجية تقديراً لدورها البارز في دعم برامج إعادة التأهيل للمستفيدين في السجون المفتوحة، من خلال تقديم برامج تدريبية مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات المهنية والشخصية للمستفيدين، وتأهيلهم للاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وبهذه المناسبة، قدمت الجامعة الخليجية منحة دراسية للمستفيدين والخريجين من برنامج السجون المفتوحة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة تهدف إلى تأهيلهم وتعزيز فرصهم في سوق العمل. تعكس هذه المبادرات التزام الجامعة بتعزيز الشراكة المجتمعية ودعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب البروفيسور مهند الفراس، رئيس الجامعة الخليجية، عن فخره بهذا التكريم قائلاً: "إننا نؤمن بأن التعليم والتأهيل هما أساس بناء مجتمع متماسك ومستدام. ومن خلال شراكتنا مع وزارة الداخلية، نسعى لتقديم حلول تعليمية وتدريبية مبتكرة تساعد المستفيدين على بناء مستقبل أفضل، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية البحرين 2030."
كما أشار الدكتور مروان ملحم، رئيس مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، إلى أهمية هذه البرامج، موضحاً:
"نحن ملتزمون بتقديم برامج نوعية تسهم في تمكين المستفيدين من تطوير قدراتهم، وتعزز فرصهم في سوق العمل، مما يتيح لهم الاندماج بفاعلية في المجتمع. هذا التكريم يشكل حافزاً لنا لمواصلة العمل على تقديم مبادرات تعود بالنفع على المجتمع."
ويُذكر أن هذه البرامج التدريبية تم تصميمها من خلال مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الخليجية، وتغطي مجالات متعددة مثل تطوير المهارات المهنية، وتنمية القدرات الشخصية، وإكساب المستفيدين المعارف الحديثة في التقنيات والأسواق، مما يعزز من فرص نجاحهم في المستقبل.
0 تعليق