سنوية استشهاده الأولى.. “حماس”: اغتيال العاروري لن يكسر صمودنا على طريق التحرير

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يناير 2, 2025 4:12 م

صالح العاروري

السبيل

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن اليوم يوافق الذكرى الأولى لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لبناية في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى استشهاده وعدد من قيادات كتائب القسام.

وأضافت حماس في تصريح صحفي يوم الخميس، “تمر اليوم الذكرى الأولى لارتقاء الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد الحركة في الضفة الغربية، والقائدين القساميين سمير فندي، وعزام الأقرع، وعدد من كوادر وأبناء الحركة، الذين قضوا على درب الحرية والبطولة في معركة طوفان الأقصى”.

وفي هذه الذكرى، أكدت حماس أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، لم ولن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

وشددت على أن “الدماء الطاهرة للقائد صالح العاروري وإخوانه التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج، ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى، ستظل نبراسًا لكل مجاهد ومقاوم على طريق التحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة”.

وتابعت: “مضى القائد صالح العاروري وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة”.

وأكدت حماس، أن “الحركة التي تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبداً، فعلى هذا الطريق ارتقى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ثم ارتقى رئيسها اللاحق يحيى السنوار مشتبكًا، وقبلهم المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وقافلة طويلة من الشهداء من قادة حركتنا وشعبنا”.

ودعت حماس، أبناء شعبنا للمضي على طريق القادة العظام الذين ارتقوا على طريق التحرير نصرة لشعبنا ومقدساته وأسراه، ولتصعيد المواجهة والمقاومة في وجه هذا المحتل المجرم الذي فاق إجرامه حدود العقل البشري.

وأردفت: “إننا على عهد قادتنا العظام ماضون في هذا السبيل حتى النصر والتحرير، لا نخشى إرهاب الاحتلال وإجرامه، ولا دعم ومؤازرة بعض الدول الغربية لهذا النظام الإرهابي المجرم”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق