حسن كمال عن وصوله للبوكر: أسعدني.. وأمنح كل نص حقه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدث الروائي حسن كمال عن وصول روايته "الرواية المسروقة" والصادرة عن دار ديوان للنشر والتوزيع للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في الجائزة التي أعلنت صباح اليوم.

حسن كمال

وقال حسن كمال: "بالنسبة لي وصول روايتي للقائمة الطويلة للبوكر خبر سعيد جدا، أنا اعمل على نفسي بتريث ولست من النوع الذي يصدر روايات كثيرة، وكثير من القراء يرون أنني بطيء نسبيا ولكنني أحب أن امنح كل نص حقه.

أضاف كمال، لـ"الدستور":" وصول روايتي في حد ذاته للقائمة الطويلة هو جائزة، وبالتأكيد أتمنى الوصول للقائمة القصيرة، ثم الفوز بالجائزة، لكن بالنسبة لي وجودي في القائمة المكونة من 16 رواية على مستوى الوطن العربي كله بالنسبة لي انتصار جيد وحافز كبير أن أواصل مشواري في الكتابة بشكل أكثر حماسا.

الرواية المسروقة

وعن رواية "الرواية المسروقة" تفتتح الرواية بالبطلة سلمى التي تقترب الآن من عامها الأربعين، تنظر لسنوات عمرها الماضية في غضب، فقد حدث فيها أحداث خارجة عن يدها، لكنها أثرت عليها وأوصلتها لحالة من التفكير فيما يجب أن تصنع بسنواتها القادمة.. من هنا تبدأ الحكاية مع ريما، صديقتها الخيالية التي لازمتها في سنوات الطفولة، كانت تحكي لها كل شيء وتنصت لها على العكس من الجميع.. لكن المشكلة أن ريما كانت طفلة حقيقية، عاشت قبلهم في ذات البناية وماتت وهي صغيرة.

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تكبر البطلة وتتكون لديها قناعة بأن ريما ليست شبحًا للفتاة التي ماتت لو صحت القصة، بل تجسيد لما يدور في قلبها وعقلها على هيئة كائن شبه بشري يعيش بجوارها، تستعين به من آنٍ لآخر حتى تفعل ما تريد. ثم تظهر نانسي، الطبيبة النفسية التي تلجأ إليها سلمى وتحكي لها عما مرت به في حياتها السابقة، فتشجعها نانسي على كتابة مذكراتها، فمن خلال الكتابة ستشعر بأن الوقت المتبقي من حياتها يستحق أن تفعل فيه ما لم تفعله من قبل.

الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر”

تكتب سلمى عن طفولتها عن تغيير اسمها بعدما أطلق عليها والدها اسم "حلمي" لأنه كان يريدها ولدًا.. وعن دور مدرستها لبنى زيتون حين تصدت لوالدها في شجاعة لتغيير اسمها. لكن أكثر حادثة أثرت على سلمى في حياتها كانت تحرش سيد البواب بها داخل المصعد، وهي بعد صغيرة لا تفهم ما يفعله بها، ولم تخبر والدَيها خشية ألا يصدقوها. أما حبها الأول سامح فقد انتهت علاقتها به بأسرع ما يكون، فخرجت من هذه العلاقة بالتعرف إلى مالك الداعية الديني الذي سيكون له شأن كبير في حياتها. ثم تتحدث سلمى عن زوجها حمدي وخياناته المستمرة، وكيف تشعر بها طوال الوقت دون أن تجرؤ على مواجهته. ثم يظهر أمجد سليم، فتنبهر به وتكوِّن صورة مثالية عنه.. فهو كاتب لامع يأسر سلمى من الوهلة الأولى وتسعى جاهدة للقاء به، فتقول له إنها تتمنى أن تعيش ما تكتبه، فينبهر أمجد بفكرتها ويشجعها على كتابتها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق