تشمل مجالاته اقتصاديات المياه والأمن المائي
يركز المركز جهوده حول تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئة
أنشأت المملكة، مركزًا دوليًا لأبحاث المياه، ليكون منصةً عالمية رائدة في الأبحاث التطبيقية في مجالات المياه تشمل؛ اقتصاديات المياه، والأمن المائي، والتلوث المائي، والتقنيات المتقدمة، والمراقبة الرقمية، وذلك بالشراكة بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".
يسهم المركز في تحقيق تقدم جوهري بمواجهة التحديات المائية
ويهدف المركز، الذي تم إنشاؤه تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي، ضمن فعاليات أسبوع الابتكار في الاستدامة خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16"، إلى تحقيق تقدم جوهري في مواجهة التحديات المائية على الصعيد الدولي، كما يمثل وجهة علمية فريدة للأكاديميين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأكدت الوزارة أن الأبحاث التي سيهتم بها المركز تشمل مجالات متنوعة، مثل اقتصاديات المياه والسياسات المرتبطة بها، وتعزيز الأمن المائي من خلال تطوير حلول لإدارة المياه في المناطق القاحلة، وتقنيات متطورة لمعالجة التلوث المائي وتحسين جودة الصرف الصحي، بالإضافة إلى الابتكارات في معالجة وإنتاج المياه عبر وسائل متقدمة، وتطوير أدوات مراقبة رقمية تعزز من قدرات التحليل ودعم اتخاذ القرار.
ويركز جهوده أيضًا حول تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية مثل ندرة المياه والتلوث، ويعمل على تعزيز جهود البحث العلمي وتطبيق التقنيات المتقدمة التي تضمن استدامة الموارد المائية للأجيال الحالية والمستقبلية، والالتزام بتحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية شاملة، كما يطمح إلى تقديم حلول علمية وعملية تعزز من ريادة المملكة في هذا المجال، مع تطوير تقنيات حديثة تعزز من القدرة التنافسية على المستوى العالمي.
ويتخذ المركز موقعًا في مقر "كاوست"، ويعمل على تعزيز التعاون على المستوى الوطني والدولي مع الكيانات البحثية الرئيسة، والاستفادة من قدرات الجامعة الأكاديمية ومرافقها المتطورة في البحث وتطوير المياه، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية الدولية ودعم وتلبية الاحتياجات الهادفة إلى الاستدامة المائية.
0 تعليق