دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الطفح الجلدي هو عبارة عن منطقة من الجلد المتهيّج أو المتورّم، يُسبّب الحكة، والاحمرار، والألم، والتهيّج.

 ويمكن أن تؤدي بعض أنواع الطفح الجلدي أيضًا إلى ظهور بثور، أو بقع من الجلد الرقيق. 

ويشير موقع medlineplus إلى أنّ الطفح الجلدي هو أحد أعراض العديد من المشاكل الطبية المختلفة. أما الأسباب الكامنة وراء ظهور الطفح فقد تشمل المواد المهيجة والحساسية، كما أنّ بعض الجينات يمكن أن تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي.

ويُعد التهاب الجلد التماسي نوع شائع من الطفح الجلدي الذي يسبّب احمرارًا وحكة، وأحيانًا نتوءات صغيرة. فيُصاب الشخص بالطفح الجلدي عند لمس مادة مهيّجة، مثل المواد الكيميائية، أو أي مواد قد تسبّب له الحساسية، مثل اللبلاب السام.

وتتطوّر بعض أنواع الطفح الجلدي على الفور، في حين أنّ البعض الآخر قد يستغرق أيام عدّة للظهور على البشرة. ورغم أنّ معظم حالات الطفح الجلدي تشفى بسرعة كبيرة، إلا أنّ بعضها يستمر لفترة طويلة ويحتاج إلى علاج طويل الأمد.

نظرًا لأنّ حساسية الجلد يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من العوامل المختلفة، فمن المهم معرفة النوع الذي يعاني منه الشخص قبل علاجه. إذا كان الطفح الجلدي سيئًا، أو لم يختفِ، أو إذا كان هناك أعراض أخرى ظاهرة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب المختص. قد يشمل العلاج:

ويشير موقع المكتبة الوطنية للطب في أمريكا، إلى أنه عادة ما يتم علاج حساسية الجلد باستخدام كريمات، أو مراهم، أو محاليل الستيرويد.

إلا أن العنصر الأهم في العلاج هو معرفة المواد المسببة للحساسية، وتجنب ملامستها في المستقبل. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه النيكل، فيجب التأكد من أن المجوهرات، أو الأزرار، أو الأحزمة التي تلامس البشرة لا تحتوي على هذه المادة.

وتشمل المواد التي تسبب عادة الحساسية ما يلي: