تألُّق «الأحمر» اللافت في «خليجي 26»

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بسمة عبدالله محمد

يتابع هذه الأيام بشوق ولهفة كبيرة الشباب والأطفال، الرجال والنساء وكل من يهتم برياضة «كرة القدم» على وجه الخصوص ويهتم بالرياضة على وجه العموم، المباريات التي تبثها القنوات الفضائية الرياضية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26 « والتي تُقام كل سنتين بمشاركة المنتخبات المنضوية في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، وتقام هذا العام 2024-2025 في دولة الكويت الشقيقة.

واللافت هو أداء منتخبنا البحريني البطل في الملعب، وما يحققه من أهداف وعروض قوية مما يجعل الجمهور الخليجي يقف مبهوراً أمام ما يشاهده من مستوى متقدم في اللعب، وما يتمتع به اللاعبون البحرينيون من لياقة وحنكة وفنّ في الملعب حقق لمنتخبهم الصدارة على المجموعة.

بسعادة غامرة، وعيون تذرف دموع الفرح، وقلوب محبة لمنتخبنا الوطني المتألق، الرائع في أدائه، المتقدم في ترتيبه، المتطور في مستواه. نتمنى لهم نيل البطولة والفوز بالكأس في «خليجي 26» بإصرارهم وجهودهم المتفانية النابعة من حبهم وحرصهم على رفع راية وطنهم في المحافل الدولية بما يُشرف ويليق بمكانته العالية بين الأمم، وبأخلاقهم الرياضية العالية التي يتمتعون بها والتي جعلت منهم مثالاً ورمزاً يُحتذي ويشاد به بين الأفرقة الأخرى، ولا أستطيع إلا أن أقول «بيضتوا وجوهنا».

ولا يفوتني إلا أن أغتنم هذا الحدث الرياضي المشرّف، والذي سيُكتب على صفحات المسيرة التاريخية للرياضة الخليجية لتشجيع النشء والشباب، ولا أستثني الكبار وكبار السن على ممارسة الرياضة بكافة أشكالها فالرياضة لجميع الأعمار والأجناس بلا استثناء، كل حسب ميوله الرياضية وقدراته الجسمية والذهنية لما لها من فوائد كثيرة يظهر أثرها على الصحة الجسدية والنفسية على المدى الطويل. الرياضة تمد الجسم بالنشاط والحيوية، وتزيد من مقاومته للأمراض، هذا على المستوى الصحي، وعلى مستوى الرشاقة والجمال فالتمارين الرياضية تساعد على حرق الدهون والتخلّص من الوزن الزائد، وبذلك نحافظ على قوام وجسم رشيق وجذاب مما يسهم في خلق مجتمع خالٍ من الأمراض والعلل يتمتع بروح إيجابية ونُفوس خالية من العقد النفسية لمواصلة مشوار الحياة بصحة وسعادة.. «والعقل السليم في الجسم السليم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق