ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين أن "الصفقة تتضمن صواريخ جو-جو من طراز AIM-120C-8 AMRAAM للدفاع الجوي، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ Hellfire AGM-114، إلى جانب قنابل صغيرة القطر، ومجموعات JDAM لتحويل القنابل التقليدية إلى ذخائر دقيقة، ورؤوس حربية بوزن 500 رطل".
وأشار الموقع إلى أن " الصفقة تعد جزءًا من خطة طويلة الأمد لدعم أمن إسرائيل، حيث قد يتم إنتاج وتسليم جزء من الذخائر من المخزونات الأميركية الحالية، بينما سيستغرق تسليم الجزء الأكبر منها عامًا أو أكثر".
ورجح الموقع أن تكون هذه الصفقة آخر عملية بيع أسلحة توافق عليها إدارة جو بايدن، وسط اتهامات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأنصاره بفرض "حظر أسلحة" غير معلن على "إسرائيل"، وهو ما تنفيه الإدارة الأميركية.
ويأتي ذلك أيضًا في ظل ضغوط من بعض الديمقراطيين لربط مبيعات الأسلحة الإسرائيلية بالتزاماتها تجاه القانون الإنساني في غزة، وهو ما رفضه الرئيس بايدن، بحسب "أكسيوس".
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الصفقة تهدف إلى تعزيز مخزونات الذخائر الحيوية وقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية، فيما شدد مسؤول أميركي على أن "الرئيس بايدن يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها وفقًا للقانون الدولي، وسنواصل توفير القدرات اللازمة لذلك".
0 تعليق