هل الحراك الحالي في الشارع الإسرائيلى كاف لإبرام صفقة تبادل؟.. خبير يوضح

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن أكثر ما يؤثر على صناع القرار في إسرائيل هو الحاجة الموضوعية لمثل هذه الاتفاقية وأصبحت الآن موجودة على الطاولة بمعنى أن أي اتفاق وأي صفقة الآن هي حاجة إسرائيلية وليس فقط ضغطًا أمريكيًا أو ضغطًا داخليًا إسرائيليًا.

 

وأضاف دياب، اليوم، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه مع قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض المباحثات التي تجري الآن وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام ما جرى في الزلزال السوري وتوزيع الجيش إلى أماكن مختلفة، خاصة في سوريا والضفة الغربية، فهنالك حاجة إسرائيل مثل هذه الصفقة الآن ولكن يريدونها أن تكون جزئية.

 

وأكد، أن هذه الفترة هي أكثر الفترات التي يجري فيها كشف حساب من أطراف عديدة من الديمقراطيين الذين سيخرجون من البيت الأبيض بعد أسبوعين ونيف وتصرحات بلينكن لنيويرك تايمز اليوم وكانت مطولة بهذا الموضوع دلالة على مؤشرات يقول أشياء لم يكن يقولها من قبل.

 

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن الأخبار المتناقضة التي تتحدث عن الانفراجات في غزة ما زالت كما هي، وحتى هذه اللحظة ليس هناك نية لدى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين الآن، وسيستمر في المماطلة حتى اللحظات الأخيرة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا حصل على ما يريد.

 

وأضاف مطاوع، خلال تصريحات تليفزيونية، أن نتنياهو قد يقبل بهدنة، ولكن على الأرجح هو ينتظر فرصة وجود ترامب، وسيستمر بحربه حتى لا يتعرض على المستوى الداخلي لانتكاسات، خصوصًا أنه استطاع التهرب من جلستين بمحاكمته، ولكنه لن يستطيع التهرب باستمرار لوجود قضايا كبيرة منها تحقيقات الجيش وإقالة وزير الدفاع.

 

وتابع: «وعلى الجانب الأيدولوجي يعتقد اليمين الإسرائيلي أن الفرصة الآن التي سنحت لإسرائيل لن تتكرر، لذلك اليمين المتطرف أصبح معني باستمرار الحرب وإعادة الاستيطان في غزة وإدامة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لأطول فترة ممكنة حتى تؤثر على قرارات تتعلق بحياة الفلسطينيين واليوم الثاني من الحرب».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق