يركض «زوس» و«زيركون» البالغان شهرين فقط خلف دمية محشوة في سجن تشيكي، فهذان الكلبان من نوع «لابرادور» يتلقيان تدريباً من سجناء ليصبحا مرشدَيْن للمكفوفين، في إطار مشروع إعادة دمج.
ويقول دافيد هييني المدان بتهريب المخدرات والاتجار بالبشر: «إن هذا النشاط مفيد للصحة النفسية»، ويبدي السجين البالغ 34 عاماً فخره بإنجاز هذه المهمة لـ«هدف نبيل» هو «مساعدة المكفوفين»، مشيراً إلى أنها «ممتعة» وتتيح للكلاب «الاعتناء بكائن آخر».
وسيبقى الجروان، اللذان وصلا في بداية نوفمبر، لمدة عام مع عائلتهما المضيفة في المؤسسة الإصلاحية في ييريتسه، شمال شرق براغ، قبل أن يحصلا لاحقاً على شهادة في الإرشاد.
ويقول المشرف رومان فاركاس: «نعلّمهما أن يكونا اجتماعييْن وحنونيْن، وأن يتعرّفا إلى العالم المحيط بهما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق