أكد تقرير عبري، اليوم الاثنين، أن مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في قطر ما زالت مستمرة لكنها تتقدم ببطء.
وأوضحت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، انه في الأسبوع الماضي، قالت حركة حماس إنها لا تستطيع الوصول إلى جميع المحتجزين وستحتاج إلى عدة أيام بعد بدء وقف إطلاق النار بالفعل لتجميع القائمة.
استمرار مفاوضات المحتجزين في الدوحة
وقال مصدر مطلع على الأمر لصحيفة “جيروزالم بوست”، إن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين المائة المتبقين وتنفيذ وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ما زالت "مستمرة لكن نحن نتقدم ببطء".
وأكد مصدر للصحيفة العبرية أنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بإرسال رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى قطر. مضيفا "عندما نرى تقدمًا كبيرًا يستلزم زيارته، سيذهب إلى هناك".
وأفادت وكالة رويترز أمس الأحد أن حركة حماس وافقت على قائمة تضم 34 محتجز قدمتها إسرائيل لتبادلها في صفقة وقف إطلاق نار محتملة، فيما نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التقرير.
وأضاف المصدر: ""لم نتلق أي قائمة من حماس بشأن الرهائن، ولا نعرف أي الرهائن على قيد الحياة أو ما هي ظروفهم".
أهالى المحتجزين يطالبون بصفقة شاملة مع حماس
فيما قال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة الإسرائيلي إنه يتابع عن كثب جميع التقارير حول صفقة ناشئة من شأنها إعادة ذويهم.
وأضاف المنتدى في بيان له أن “ مرت 15 شهرًا من الألم الذي لا يوصف للرهائن وعائلاتهم وكل إسرائيل، يجب أن ينتهي هذا الألم ويجب إعادتهم إلى ديارهم، فلا يوجد شيء مثل صفقة إنسانية "، في إشارة إلى التقارير التي تفيد بأن المحتجزين الذين يندرجون تحت تصنيف مدني إنساني فقط سيتم إطلاق سراحهم في صفقة جزئية، وليس الجنود المختطفين.
وأكد المنتدى: أنه "بعد كل هذه الأيام في الأسر، يُعتبر جميع الرهائن إنسانيين".
فيما دعا نتنياهو إلى إصدار تعليمات للوفد بالعودة "برسالة واحدة فقط: صفقة تعد بعودة جميع الرهائن ولا تترك أحدًا خلفك"، وذلك وفق الصحيفة.
وكان مستشار الأمن القومي جون كيربي قال الجمعة إن البيت الأبيض لن يرسل ممثلين للمشاركة في هذه الجولة من المفاوضات ولكن الرئيس جو بايدن "أوضح أن فريقه للأمن القومي سيكون مشاركًا حتى النهاية".
وقال كيربي: "سنبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوسط في اتفاق وقف إطلاق نار جديد يعيد الرهائن إلى ديارهم، لذا ليس لدي أي اختراقات لأتحدث عنها اليوم أو إعلانات لأدلي بها بشأن المشاركة جسديًا، لكن يمكنني أن أخبرك أننا بالتأكيد سنظل مركزين على هذا".
0 تعليق