Local
-OneArabia
عقدت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام التابعة للمجلس الوطني الاتحادي اجتماعاً مؤخراً في دبي برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي، لبحث السياسات الحكومية الرامية إلى تعزيز دور اللغة العربية كعنصر أساسي للهوية الوطنية، وحضر الاجتماع ممثلون عن مختلف الوزارات والمجالس، بما في ذلك ممثلون عن قطاعات التعليم والاقتصاد والثقافة والإعلام والذكاء الاصطناعي.
وخلال المناقشات مع وزارة التربية والتعليم، تم التركيز على مناهج اللغة العربية، حيث سلطت معالي الوزيرة الضوء على الجهود المبذولة لمواءمة هذه المناهج مع احتياجات الطلبة المتنوعة في النحو والبلاغة، حيث تهدف الوزارة إلى تعزيز أداء الطلبة في التقييمات الوطنية والدولية من خلال ربط مرحلتي التعليم العام والعالي بشكل فعال.
كما تم استعراض سياسات وزارة الاقتصاد، وناقشت معالي الدكتورة ماريا حنيف القاسم المبادرات لدعم الشركات الناشئة التي تستخدم المحتوى أو الخدمات العربية، كما تم تناول التحديات التي تواجه تعزيز اللغة العربية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب استراتيجيات التوعية بأهميتها في إدارة الأعمال.
كما تم بحث الجهود المبذولة لدمج اللغة العربية في الصناعات الإبداعية، حيث تحرص الوزارة على ضمان تفاعل المستثمرين الدوليين مع اللغة داخل دولة الإمارات، كما تعد مراقبة التزام الشركات باستخدام اللغة العربية في العقود جزءًا من هذه المبادرة، وتهدف الخطط الرقمية إلى تعزيز إنتاج المعرفة الاقتصادية باللغة العربية.
شاركت سعادة ميثاء السويدي من مجلس الإمارات للإعلام بآرائها حول التشريعات الإعلامية الداعمة لتواجد اللغة العربية. يشرف المجلس على السياسات الإعلامية التي تبرز الهوية الوطنية من خلال تعزيز اللغة. تهدف المشاريع إلى تعزيز مهارات المهنيين الإعلاميين لتقديم محتوى فعال.
كما تم مناقشة الإطار التشريعي لوزارة الثقافة بحضور شذى أمين الملا، وتم بحث استراتيجيات دعم مشاريع الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وتشجع الوزارة مشاركة الشباب في هذه المشاريع مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لنمو الترجمة.
الذكاء الاصطناعي والمحتوى الرقمي
واستعرض الدكتور عبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي المبادرات الرامية إلى تعزيز المحتوى الرقمي العربي، حيث تركز السياسات الحكومية على دمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية، وتطوير النماذج الرقمية، وتحسين جودة البيانات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويتعاون المكتب مع القطاع الخاص في مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تعكس الهوية الإماراتية. وتشمل الجهود التعلم من شركات التكنولوجيا التي تتخذ من الإمارات مقراً لها لتعزيز الحضور التقني للغة العربية. ولا تزال هناك تحديات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المصممة للغة العربية.
الدعم التعليمي والتكامل التكنولوجي
وبحثت اللجنة برامج التدريب على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تدريس اللغة العربية خلال محادثاتها مع ممثلي التعليم، كما تم تقييم جاهزية المعلمين لتطبيق أدوات التقييم الرقمية إلى جانب المبادرات الموجهة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو صعوبات اللغة.
ويتم توظيف منصات التواصل الاجتماعي لإشراك الطلاب بشكل فعال في تعلم اللغة العربية، حيث تهدف البرامج الخاصة إلى رفع الكفاءة بين الطلاب ذوي المهارات المتقدمة مع تعزيز المشاركة من خلال أساليب مبتكرة.
وأكد الاجتماع ضرورة اتباع نهج شامل لتعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف القطاعات داخل دولة الإمارات، وضمان دمجها في مجالات التعليم والأعمال والثقافة والإعلام والتكنولوجيا بشكل فعال.
With inputs from WAM
English summary
The Federal National Council convened to discuss government strategies for enhancing the Arabic language's role in education and economic sectors. Key topics included curriculum development, digital content, and legislative support for promoting Arabic.
Story first published: Monday, January 6, 2025, 20:27 [GST]
0 تعليق