أعلنت الشرطة الإيرانية الاثنين، عن تحرير 9 أفراد من عائلة واحدة كانوا مختطفين كرهائن لمدة 29 شهراً في مدينة رشت مركز محافظة جيلان شمالي إيران.
وبعد صمت طويل، أكدت السلطات القضائية هذا الخبر، مشيرة إلى أنه "تم اعتقال المجموعة التي قامت باختطاف هذه العائلة في مدينة رشت".
وأضافت أن "أفراد هذه المجموعة، الذين لديهم تاريخ في أخذ الرهائن ويعرفون هذه العائلة بالفعل، قاموا باحتجازهم كرهائن في منزلهم لمدة عامين ونصف باستخدام أساليب معقدة".
وأضاف بيان السلطات القضائية في جيلان "خلال هذا الوقت، قام محتجزو الرهائن بابتزاز هذه العائلة عبر الأموال ونقلوا ممتلكاتهم إلى أسمائهم، وتم استخدام الحبوب المنومة وأنواع أخرى من المخدرات لجعل أفراد الأسرة ينامون، ومن بينهم الوالدان وثلاثة أطفال والجدة، كما توفيت جدة الأسرة أيضًا خلال هذه الفترة".
وأشار البيان، إلى أنه "في النهاية، حدث خلاف بين محتجزي الرهائن وقاموا بمقاضاة بعضهم البعض واستخدموا والد عائلة الرهائن، الذي كان محامياً، كمحامٍ لهم، وهكذا انكشفت قصة أخذ الرهائن".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، قال مهدي فلاحي المدعي العام في مدينة رشت، إن "القضية قيد التحقيق، وسيتم توضيح المزيد من جوانبها".
وأضاف أن "الأمر انتهى بالقبض على خاطفي الرهائن".
وبحسب صحيفة "جام جام"، فإن الأشخاص التسعة الذين احتُجزوا كرهائن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، هم مرتضى علمخاه وزوجته وأطفالهما الثلاثة، بالإضافة إلى صهره وأخت زوجته ووالدي شقيقه".
وأكد المدعي العام في رشت أيضًا التقارير التي تفيد بوفاة أحد الرهائن أثناء فترة الاحتجاز.
وقال إن محتجزي الرهائن كانوا 3 أشخاص.
0 تعليق