أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للاحتفالية بعيد الميلاد المجيد، في الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة يحمل دلالات قوية تتعلق بتعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي.
وأشار رائف، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إلى أن الرئيس السيسي في كلمته السنوية خلال هذا الحدث، يوجه رسائل هامة تؤكد على معاني المحبة والسلام بين أبناء الوطن بمختلف طوائفهم.
عيد الميلاد المجيد أصبح مناسبة ينتظرها الشعب المصري للاستماع إلى رسائل القيادة السياسية
وأضاف، أن حديث الرئيس السيسي في كل عام من داخل الكاتدرائية يعكس حرصه على تعزيز اللُحمة الوطنية، مؤكدًا أن عيد الميلاد المجيد أصبح مناسبة ينتظرها الشعب المصري للاستماع إلى رسائل القيادة السياسية التي تعزز قيم التعايش المشترك.
ونوه، أن الرئيس السيسي ركز في كلماته على أهمية المحبة بين المصريين، باعتبارها ركيزة أساسية للتماسك الداخلي، مشيرًا إلى أن هذه المحبة هي الأساس الذي يعزز الاستقرار في مواجهة التحديات.
الوعي هو القوة التي تساعد على مواجهة المخاطر والتحديات إقليميا ودوليا
وتابع، أن الرئيس السيسي تحدث عن أهمية الوعي لدى المواطن المصري، مؤكدًا أن هذا الوعي هو القوة التي تساعد على مواجهة المخاطر والتحديات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، مضيفا أن الرئيس السيسي بعث برسالة طمأنينة إلى الشعب المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية، بما لها من مؤسسات قوية وشعب واعٍ، قادرة على التصدي لأي تهديدات.
تعزيز الثقة في قدرة الدولة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي
وأوضح أن رسالة الطمأنينة التي أرسلها الرئيس في هذا التوقيت الحساس، تعد من الرسائل المهمة التي تعزز الثقة في قدرة الدولة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي، رغم المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي تميز بالشفافية والوضوح، حيث أكد أن القلق من الوضع الراهن أمر مشروع، ولكن في نفس الوقت شدد على أن الدولة المصرية تتمتع بقوة كبيرة وقدرة على حماية مقدراتها.
0 تعليق