قال المحلل السياسي أحمد زكارنة، إن المشروع الأساسي لدى الاحتلال هو مشروع الضفة الغربية هو تطهيرها وهو مشروع يهودا والسامرا بحسب المنطوق الديني في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر إذا ربطناه مع ما يحدث الآن في قطاع غزة والضغوط الهائلة من الداخل والخارج على نتنياهو لإبرام صفقة يقول بأنه لا يريد أن يوقف إطلاق النار ولا يريد أن يوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وأضاف زكارنة، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة"القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو إرهابي يتحدث عن الإرهاب فهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية على أنه يقوم بجرائم حرب ضد الإنسانية ودولته مطالبة في العدل الدولية على أنها تقوم بعمليات إبادة جماعية، إذن دولة إرهاب منظم دولة متهمة بالإرهاب يرأسها رئيس وزراء إرهابي ووزير دفاع إرهابي يتحدثون عن الإرهاب.
وأوضح، أن نتنياهو هو محتل لهذه البلاد ولهذه الأرض، ولكن في الوقت الراهن هو مطالب في قضايا إرهاب ضد الإنسانية هو بشكل شخصي، وجيشه مطارد في البرازيل والتشيك ويفعلون ما يفعلونه لتهريب جنوده من هذه البلاد.