اختتم نادي الذيد دورة متخصصة بعنوان «الوورد والإكسل»، وذلك في إطار استعداده للموسم الرياضي 2024-2025 وحرصه المستمر على تطوير الكوادر التدريبية العاملة لديه.
وجسد الحفل رؤية نادي الذيد المستمرة لخلق بيئة تدريبية شاملة تحفز المدربين على الابتكار وتطوير آليات عملهم باستخدام التقنيات الحديثة، بما يعود بالنفع على الأداء الرياضي للنادي بشكل خاص وعلى الرياضة الإماراتية بشكل عام.
الدورة، التي قدمها الدكتور حسن مصطفى، الخبير الاستراتيجي للنادي، هدفت إلى تعزيز كفاءة المدربين في التعامل مع التقنيات الحديثة، من خلال تعرّفهم إلى أساليب متطورة لإدارة البيانات وتقديم التحليلات باستخدام برامج «الوورد» و«الإكسل».
وأشاد سالم محمد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة النادي، خلال كلمة ألقاها في ختام الدورة، بالجهود المبذولة لإنجاح هذا البرنامج التدريبي، مؤكداً أهمية الاستثمار في تطوير المهارات التقنية للمدربين كجزء أساسي من رؤية النادي لرفع كفاءة الأداء الرياضي والإداري.
وشكر المحاضر على تقديمه المميز للدورة، مشيراً إلى أن نادي الذيد لا يدخر جهداً في تعزيز ثقافة التعلم المستمر لدى المدربين وتجهيزهم بأحدث الوسائل التي تمكنهم من مواكبة متطلبات العصر في التدريب الرياضي.
خلال الحفل، تم توزيع شهادات التقدير على المدربين الذين شاركوا في الدورة، تكريماً لالتزامهم واستجابتهم للمبادرة، كما تم تكريم الدكتور حسن مصطفى تقديراً لعطائه وخبرته في تقديم المحتوى التدريبي بأسلوب عملي ومفيد.
وأوضح المدير التنفيذي للنادي، مهير عبيد الخيال الطنيجي، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التطويرية التي يسعى النادي إلى تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز الأداء وتحقيق التميز على كافة الصعد.