الثلاثاء 07/يناير/2025 - 06:52 م 1/7/2025 6:52:26 PM
قال د. رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إننا لم نلمس موقفا أوروبيا واضحا عمليا تجاه الإدارة السورية سوى موقف واحد اتُخذ رسميا في أروقة المفوضية الأوروبية وهو التريث أي عدم الاندفاع كمرحلة أولى وانتظار التقرير الفرنسي الألماني حيث أوكلت الدول الاتحاد الأوروبي إلى فرنسا والألمانيا إدارة ملف مستقبل العلاقة بين الاتحاد الأوروبي مع سوريا.
وأضاف أبوجزر، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوفد الألماني والفرنسي ومن شاركهم في الزيارة إلى دمشق أثناء عودتهم حددوا أن مستقبل العلاقة مع هذه الإدارة مبني على المعايير الأوروبية أي احترام حقوق المرأة احترام حقوق الإنسان إظهار الشفافية هناك، وجعلوا من موضوع حقوق المرأة مفصلًا أساسيا إذا كانت هذه الهيئة التي سوف تحكم سوريا سوف تحكمه من خلال دستور يكتبه السوريين ويتفق عليه وتحدث انتخابات ديموقراطية على غرار المعايير الأوروبية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي مؤسسة منظبطة تبني علاقاتها وفق معايير والتصويت يتم بالإجماع وليس بالأغلبية.
وأوضح، أن سلاسة العلاقات الأوروبية والسورية المنتظرة هي بعيدة المنال وأن أوروبا سوف تنتظر، ولن تنتظر الموقف الأمريكي، فالموقف الأمريكي هو الذي أعطى إشارات بضرورة الاتجاه إلى دمشق والولايات المتحدة هي من أوائل الدول التي أرسلت موفدًا أمنيًا استخبارتيًا، والاتحاد الأوروبي بعث موفدًا إنسانيًا، مشيرًا إلى أن عملية جس النبض سوف تأخذ شهور ويمكن أن تكون أكثر من شهور.
0 تعليق