معرض الكتاب 2025.. "396" رواية جديدة لفاطمة الحصي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، يصدر قريبا عن دار ريشة للنشر رواية "396" للكاتبة الروائية والأكادديمية الدكتور فاطمة الحصي.

وفي روايتها الأولى التي تحمل عنوان (369).. قالت الكاتبة والاكاديمية الدكتور فاطمة الحصي، إن الرواية تدور حول طبيب نفسي وبعض مريديه ممن لاحظ أنهم لا يعانون المرض النفسي بقدر ما يعانون من عدم القدرة على التكيف في الحياة الاجتماعية المحيطة بهم.

وتابعت الحصي:  تتناول الرواية"369" أفكار متنوعة حول  عدم الاندماج في المجتمع  ورفض  الخضوع لمعاييره من خلال شخصيات متعددة، على رأسها الطبيب النفسي الذي   يحاول مساعدة مريديه ممن  يعانون الإغتراب والوحدة والحرمان والباحثون عن الحب.

وأشارت إلى أن "يسعى الطبيب لإنقاذهم وإعادتهم  للاندماج بالحياة الطبيعية، لينجح في مساعدة بعضهم على تخطي هذه المشاعر والقفز من فوقها للعودة للعيش بشكل جيد ويفشل مع بعضهم الآخر  لنجد منهم من  غرق  في بحار المرض النفسي أو الرذيلة وغيرها من السقطات ليكتشف في النهاية أنه هو من يحتاج المساعدة. 

وأكدت الحصي، أن الرواية تكشف هشاشة الحياة والنفس البشرية وكيف يمكن للمجتمع إلجام الإنسان وتحويله إلى مجرد شبح يقلد الآخرين دون تفكير لا لشئ إلا ارضاءا لكل من حوله.

من جانب آخر، تغوص الرواية في أعماق عدد كبير من الشخصيات  من خلال الطبيب وزوجته وأولاده وأسرة زوجته ثم من خلال المجموعة التي ضمها معا وتعاني الاغتراب والوحدة وعدم التكيف وهم  شهيرة وعلا وشذى واللواء باهر وسكينة وفريال ونسرين وزميله في العمل الدكتور يحيي وسكرتيرته هناء.وتغوص الرواية في أعماق كل شخص منهم على حدة

لنتعرف على أحوالهم الإجتماعية ومعاناتهم وكيف يواجه كل منهم الحياة. وتتعقد الأحداث بالتدريج لنصل إلى حادث مؤسف..

 

أما عن فاطمة الحصي 

فاطمة الحصي أستاذة جامعية وكاتبة منذ عام ٢٠٠٠ ومن خلال قراءة روايتها الجديدة تدرك أنها تهتم بتقديم  أدبا نظيفا غارق في الواقعية ونابع من المجتمع المصري ويهتم بالواقع الإجتماعي والثقافي العربي  تلتزم بالنظر إلى الواقع كنوع من أنواع المواجهة لهذا الواقع تقول (علينا الحديث عن مايدور حولنا وألا نضع رؤوسنا في التراب ونتوارى وراء حكايات التاريخ والتراث متجاهلين تماما ما يدور حولنا وما يجب علينا مواجهته من واقع أليم بحاجة إلى التغيير وإعادة النظر فيه والتحدّث عنه  دون تجميل ).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق