داخل مدرسة خاصة.. مدرسة سودانية تثير الجدل: "بدون تراخيص وشغب يومي"

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقدّم عدد من أولياء الأمور والأهالي بشكوى رسمية، برقم 90109960، إلى بوابة شكاوى مجلس الوزراء المصري، يطالبون فيها بالتحقيق في وجود مدرسة سودانية تعمل داخل إحدى المدارس الخاصة دون الحصول على التراخيص اللازمة، مما يُعد مخالفة لقرارات وزارة التربية والتعليم والقوانين المنظمة لهذا النشاط التعليمي.

شكوى من مدرسة سودانية بدون ترخيص

وجاء في نص الشكوى: "السادة رئاسة مجلس الوزراء، تحية طيبة وبعد، نتقدم إليكم بشكوى بشأن إحدى المدارس الخاصة المصرية التي قامت باستحداث مدرسة سودانية داخل مبانيها، دون الحصول على ترخيص من وزارة التربية والتعليم، وبالمخالفة للوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن".

مدرسة سودانية بدون ترخيص
مدرسة سودانية بدون ترخيص

تفاصيل واقعة مدرسة سودانية تعمل بدون ترخيص

وأوضح أولياء الأمور في شكواهم أن "مدرسة العمرانية الخاصة" التابعة لإدارة العمرانية الغربية، التي تملكها السيدة أسماء حكيم، قامت بتخصيص أحد مباني المدرسة لإقامة مدرسة سودانية تحت مسمى "مؤسسة آل حكيم الخيرية للخدمة المجتمعية".

وقد أثار هذا الإجراء استغراب وقلق أولياء الأمور، حيث يُعد مخالفًا للقرارات الرسمية المصرية التي تحظر إنشاء مدارس سودانية دون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التربية والتعليم، وتحت إشراف الحكومة المصرية.

ممارسات مخالفة ومشاحنات يومية من المدرسة السودانية

أشار أولياء الأمور إلى أن المدرسة السودانية تعمل بكادر تدريس وعمالة سودانية بالكامل، وتم تخصيص دورة نقل خاصة لنقل طلابها، وهو ما اعتبروه تحديًا لقرارات الجهات الرسمية. كما أضافوا أن توقيت خروج طلاب المدرسة السودانية يتزامن مع خروج طلاب "مدرسة العمرانية الخاصة"، مما أدى إلى وقوع مشاحنات وأعمال شغب يومية بين الطلاب المصريين والسودانيين، ما تسبب في إزعاج الأهالي وزرع مشاعر القلق بينهم.

مدرسة سودانية تعمل بدون ترخيص

طلب بتطبيق القانون ضد المدرسة السودانية

في ختام الشكوى، طالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل السريع لتطبيق القانون ومنع أي نشاط تعليمي غير مرخص، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يشكل انتهاكًا للوائح والقوانين، ويثير القلق المجتمعي بسبب غياب الرقابة الحكومية، وقالوا في شكواهم: "نهيب بسيادتكم تطبيق القانون لمنع أي نشاط تعليمي غير مرخص، وضمان الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن. خالص الشكر والتقدير."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق