11 فبراير 2025, 3:13 صباحاً
تُعدّ هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية إحدى أبرز المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية، حيث تتميز بتنوعها البيئي الفريد وغناها بالنباتات العطرية التي تضفي عليها جمالًا استثنائيًا، ومن بين هذه النباتات، تتألق زهرة الخزامى، التي ترسم لوحة طبيعية ساحرة بألوانها البنفسجية المبهجة وتنشر عطرها الزكي في الأرجاء، مما يجعلها مقصدًا لعشاق الطبيعة وهواة التصوير ومحبي الأجواء العطرية الفريدة.
الخزامى، أو ما يعرف علميًا بـ Lavandula، هي نبتة تتميز بلونها البنفسجي الجذاب ورائحتها العطرية القوية، والتي تستخدم في العديد من المجالات، من العطور إلى الزيوت الطبيعية، وتشكل الخزامى جزءًا أساسيًا من التنوع النباتي، حيث تزهر في مواسم محددة، فتغطي مساحات واسعة بسحرها الأخّاذ.
وأشار مختصون بالبيئة إلى أن نبتة الخزامى تنمو خلال فصول معينة من العام، حيث تبدأ بالبروز مع اعتدال الطقس وتزدهر مع بداية الربيع، لتملأ المكان بألوانها المشرقة وروائحها العطرة.
وتساعد الظروف البيئية في المحمية، مثل التربة الخصبة والمناخ المناسب، على تعزيز نمو هذه النبتة، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في التنوع البيئي للمنطقة.
وتمثل الخزامى في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أيقونة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال والعطر والفائدة البيئية، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في النظام البيئي للمنطقة. وإلى جانب دورها البيئي، تضيف هذه النبتة لمسة سحرية إلى المحمية.
وتعّد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمصورين الذين يبحثون عن لقطات استثنائية ،كما تشكل بيئة مثالية للرحلات البرية، وفق ضوابط واشتراطات بيئية داخل نطاق المحمية مما يعزز من السياحة البيئية في المملكة.
0 تعليق