واطّلع سموه خلال اللقاء على أبرز الإنجازات التي حققها التجمع، التي شملت حصوله على المركز الأول في الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في مسار سلامة الأم وحديثي الولادة، إضافةً إلى عدة جوائز في مجالات العمل التطوعي، وخفض عدوى الدم المرتبط بالقسطرة المركزية، وأداء الصحة في استقبال حالات السكتة الدماغية والكشف المبكر والوقاية.

واستمع إلى تقرير حول المشاريع التطويرية التي شهدتها المنشآت الصحية التابعة للتجمع، بما في ذلك استحداث غرف عمليات جديدة بمستشفى الملك عبدالعزيز، وتطوير قسم تنويم السكتات الدماغية، وتشغيل وحدات الجلطات الدماغية، وتوسيع خدمات الفحص الطبي قبل الزواج، إضافةً إلى تشغيل 6 مراكز رعاية عاجلة، ما يعكس التزام التجمع بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المحافظة, وخطة تجمع الطائف الصحي للفترة 2025 - 2028، التي تركز على تحقيق رؤية تتمثل في الارتقاء بالرعاية الصحية للجميع، من خلال تقديم نموذج مستدام ومبتكر للرعاية الصحية يعزز جودة الحياة.

وأشاد سموه بما حققه تجمع الطائف الصحي من إنجازات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية بأفضل المعايير ورفع كفاءة الأداء، لتحقيق مستهدفات التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.

وتشمل الأهداف الرئيسية للخطة إدارة صحة السكان بشكل استباقي من خلال التفاعل والتعاون مع الجهات المعنية وتنفيذ نموذج الرعاية السعوي الذي يتمحور حول المريض جنبًا إلى جنب مع مراكز التميز العالمية، والاستثمار في تطوير الكفاءات الصحية عبر بيئة عمل محفزة ومشاركة فعالة ضمن منظومة متكاملة, وتطبيق أنظمة عمل رقمية متقدمة لإدارة المعلومات وتحليلها الفوري لتعزيز الكفاءة التشغيلية, وتحقيق بنية تحتية مستدامة من خلال تطوير الهياكل التشغيلية والمالية للتجمع، وبناء منظومة عمل فعالة قائمة على الحوكمة وإدارة شاملة للمخاطر لضمان استمرارية تقديم الخدمات بجودة عالية.

من جهته، أوضح الدكتور المالكي أن التجمع الصحي بالطائف يسعى ليكون أنموذجًا رياديًا في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بإشراف مباشر من معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة شركة الصحة القابضة الأستاذ فهد الجلاجل ومتابعة الرئيس التنفيذي لشركة الصحة القابضة ناصر الحقباني, مشيرًا إلى تحقيق نتائج بارزة في مجالات الفحوصات الصحية، ومنها إجراء أكثر من 10.2 ملايين فحص مخبري، و638 ألف فحص أشعة، و34740 جلسة غسيل كلى، إضافةً إلى تحقيق نسبة 100% في اكتمال التطعيمات للأطفال بعمر السنة، و227% في فحص سرطان الثدي مع اكتشاف مبكر لـ 86% من الحالات وبلغت نسبة الرضا العام 81.36.