تحكي الأسطورة اليونانية قصة " نركسوس Narcissus " وهو شاب وسيم للغاية و مغرور بجماله لدرجة أنه رفض كل من أحبه، بما في ذلك الحورية "إيكو Echo " التي لعنتها الآلهة بأن تردد كلمات الآخرين فقط.
في أحد الأيام، بينما كان نركسوس يتجول في الغابة، رأى انعكاس صورته في مياه نهر صافية، فأحبها على الفور. حدق في صورته، غير قادر على الابتعاد، حتى فقد شهيته للطعام والماء ومات. من دمه انبثقت زهرة النرجس، التي أصبحت رمزًا للجمال والغرور.
في عام 1914 كان سيغموند فرويد أول من أدخل مصطلح "النرجسية" Narcissism إلى علم النفس الحديث، مستندًا إلى الأسطورة اليونانية عن "نركسوس" في مقالته "مقدمة في النرجسية".
سمات النرجسية:
هل النرجسية سلبية دائمًا؟
ليس بالضرورة! هناك " نرجسية صحية" كالثقة بالنفس والطموح، لكنها تُصبح اضطرابًا عندما تؤثر سلبًا على حياة الشخص وعلاقاته.
التعامل مع النرجسي:
النرجسية المرضية:
"النرجسي لا يرى إلا نفسه، وفي النهاية يجد نفسه وحيدًا" الأسطورة.
تُذكرنا قصة نركسوس بأن حب الذات المُفرط يؤدي إلى العزلة والدمارو أن النرجسية اضطراب مُعقد يتطلب الفهم. سواء صادفنا شخصًا نرجسيًا أو لاحظنا بعض السمات في أنفسنا، فإن الوعي هو الخطوة الأولى نحو التوازن النفسي.
0 تعليق