كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن عقد جلسة سرية لبحث مقترح تقسيم سوريا إلى كانتونات، مخالفة التوجه العالمي الذي دعا إلى وحدة الأراض السورية.
وقد دعت كل من مصر ، تركيا، السعودية، البحرين، الجزائر، الولايات المتحدة، الأردن، لبنان، الإمارات، العراق، اليمن، الاتحاد الأوروبي، إلى وحدة الاراضي السورية.
و أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على حرص مصر على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة ان تشمل العملية السياسية جميع الأطياف السورية، مشدداً سيادته على أن مصر سوف تقف دوماً مع الشعب السوري الشقيق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجانبين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال، حيث شدد السيد الرئيس على حرص مصر على وحدة تلك الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها.
ومن جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي على تقدير الاتحاد الأوروبي ودوله الكبير لمصر، وللدور الحكيم الذي تلعبه في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها، مشددةً على حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق والتشاور المستمر مع مصر في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق آخرقال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقا أمام تعافي البلاد.
وتابع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني سأترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون المشترك.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي أنتونيو تاياني، رحب الشيباني بدعوة الوزير الإيطالي لرفع العقوبات عن سوريا، مشددا على ان "ضمان الحقوق ركيزة أساسية لسلامة ووحدة سوريا".
وأعلن الشيباني أنه سيترأس وفدا رفيع المستوى في جولة أوروبية لتعزيز التعاون، مضيفا :"ملتزمون بالمبادئ والقيم التي تعزز حقوق الإنسان في ظل سيادة القانون".
وأضاف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن بلاده تفتح اليوم صفحة جديدة في تاريخ سوريا لتكون نموذجا للاستقرار بالمنطقة.
وقال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني إنه سيتوجه إلى سوريا اليوم الجمعة لتشجيع عملية انتقال السلطة في البلاد، بعد ما أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد، مضيفا أن أوروبا يتعين أن تراجع عقوباتها على دمشق الآن، بعد أن تغير الوضع السياسي.
وترأس تاياني اجتماعا في روما، أمس الخميس، لمسؤولي وزارات الخارجية، من خمس دول هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة ، بعد أن تحدث في وقت سابق هاتفيا، مع نظيريه من تركيا والسعودية.
وأضاف أن الهدف سيكون تنسيق المبادرات المختلفة، في مرحلة ما بعد الأسد، فيما استعدت إيطاليا لتقديم مقترحات بشأن الاستثمارات الخاصة في الرعاية الصحية للشعب السوري.
وعقب الإطاحة بالأسد، زار مسؤولون ووفود غربية ، بما في ذلك وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، دمشق للتباحث مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأعلن وزيرا خارجية بريطانيا والولايات المتحدة عن إجراء اتصالات مع الإدارة الجديدة في دمشق.
0 تعليق