صرحت الدكتورة حنان إسماعيل، الخبيرة التربوية، حول كيفية التصدي للعنف في المدارس، أن العنف المدرسي أصبح من القضايا المؤثرة في بيئة التعليم، ويحتاج إلى اهتمام خاص من جميع الأطراف المعنية.
وقالت الدكتورة حنان، لـ كشكول، إن التصدي للعنف في المدارس يتطلب تبني سياسة شاملة تبدأ من داخل الفصول الدراسية نفسها، وذلك من خلال تعزيز مفاهيم الاحترام المتبادل وتدريب الطلاب على مهارات التواصل السلمي وحل النزاعات بطرق غير عنيفة.
وأكدت أن دور المعلمين والإداريين في هذا السياق بالغ الأهمية، حيث يجب عليهم أن يكونوا قدوة في التصرفات ويعملوا على خلق بيئة آمنة للطلاب.
وأضافت أنه يجب أيضًا تطوير مناهج تربوية تركز على تعزيز القيم الإنسانية والتسامح، بالإضافة إلى تخصيص برامج توعية للطلاب حول خطورة العنف وآثاره السلبية على صحتهم النفسية والجسدية.
وأشارت إلى أن الشراكة مع الأسر تعد عاملًا رئيسيًا في تحقيق نجاح هذه البرامج، لأن الدعم الأسري يساعد في تشكيل سلوكيات الطلاب بشكل إيجابي.
كما دعت الدكتورة حنان، إلى ضرورة توفير دعم نفسي للطلاب الذين يعانون من مشكلات أسرية أو اجتماعية قد تدفعهم إلى العنف، موضحة أن المدارس يجب أن تحتوي على مستشارين نفسيين مؤهلين لتقديم المساعدة والتوجيه المناسب.
وأختتمت تصريحها، إذا تم تطبيق هذه الإجراءات بشكل منظم ومستدام، فإننا سنتمكن من تقليص ظاهرة العنف المدرسي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة تسهم في تنمية الطلاب بشكل سليم”.
0 تعليق