جدة - تدرب لاعب وسط ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش أمس الجمعة مع الفريق، بعد أن غاب عن نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمام مايوركا بسبب عدوى فيروسية، وسيصبح متاحا لخوض النهائي أمام برشلونة، شأنه شأن جود بيلينجهام وفيديريكو فالفيردي، اللذين أنهيا اللقاء وهما يعانيان من حمل عضلي.اضافة اعلان
وخاض مودريتش حصة التعافي مع اللاعبين الأساسيين أمس، وسيخوض مران المباراة نفسه اليوم مع كل اللاعبين وفقا لما أكدته مصادر من النادي.
ويسعى اللاعب (39 عاما) لرفع لقبه رقم 29 مع ريال والثالث هذا الموسم بعد السوبر الأوروبي والإنتركونتننتال.
بالنسبة إلى كل من بيلينجهام وفالفيردي، فعلى الرغم من الحمل العضلي، فسيكونان جاهزين لمباراة الغد.
في الجهة المقابلة، منح المدير الفني لبرشلونة، هانزي فليك، لاعبي الفريق أمس، راحة سلبية حتى يتسنى للاعبين استعادة قواهم، قبل المباراة أمام ريال مدريد.
وأدى لاعبو برشلونة الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة نصف النهائي أمام أثلتيك بلباو تدريبات استشفائية في فندق الإقامة، بينما تدرب بقية اللاعبين في المجمع الرياضي الملحق بستاد الملك عبد الله بجدة، الذي سيحتضن النهائي.
وقالت مصادر في النادي إن الفريق الكاتالوني سيعود إلى التدريبات اليوم السبت بحصة تدريبية مسائية في المجمع الرياضي الملحق بالملعب.
ويتواجد معظم لاعبي برشلونة تحت إمرة فليك استعدادا للمباراة النهائية، بما في ذلك داني أولمو وباو فيكتور، بعد قرار المجلس الأعلى للرياضة الإسباني بمنحهما ترخيصا مؤقتا للمشاركة مع فريقهما، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه أول من أمس.
وبعد غيابه عن المباراة أمام مايوركا، من المتوقع أن يحضر رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، المباراة النهائية إلى جانب رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، الذي يتواجد في جدة منذ يوم الاثنين.
وسيتولى تحكيم المباراة النهائية، الحكم الإسباني خيسوس خيل مانزانو، حسبما أعلن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الاثنين الماضي.
إلى ذلك، شدد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، أول من أمس الخميس عقب الفوز على مايوركا (3-0) في نصف النهائي على أن فريقه قدم "نسخة جيدة" تؤكد أنه "قريب من بلوغ أفضل مستوى" له.
وأرجع المدرب الإيطالي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، السبب في هذا التحسن إلى أن الرباعي جود بيلينجهام وكيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو "بدأوا في اللعب بفاعلية أكبر، وبتعاون أكبر" فيما بينهم، ولهذا نجح الفريق في تحقيق "توازن جيد".
وأضاف: "الفريق أصبح قريبا جدا من بلوغ أفضل مستوى له. الآن نلعب باستمرارية، وعلينا المواصلة هكذا. أكثر من البحث عن أفضل مستوى، علينا تحسين مسألة الاستمرارية على مستوى الأداء، والنتائج. حاليا، الأمور تسير بأفضل شكل ممكن".
وفيما يتعلق تحديدا بالفرنسي كيليان مبابي، فأكد صاحب الـ65 عاما أنه "يمر بحالة جيدة جدا، ويقدم أفضل نسخة له" بتسجيل الأهداف، واللعب الجيد و"بدأ تدريجيا يصل لأفضل مستوى له. مع الجودة التي يمتلكها، لا أعلم إلى أي مدى سيصل".
كما أكد "كارليتو" أن النهائي أمام الغريم التقليدي برشلونة، سيكون "خارج التوقعات" بالنظر للمباريات الأخيرة بينهما، وقال في هذا الصدد "من الصعب التكهن بالمباراة، أعتقد أنها ستكون ممتعة نظرا لوجود جودة كبيرة في الملعب، ولكن لا أعرف كيف ستسير".
من جهته، أكد الفرنسي أوريلين تشواميني، الذي استبدل أول من أمس بعد تعرضه لضربة قوية في الوجه إثر اصطدام مع أحد لاعبي المنافس، أنه "بخير" وأنه تم استبداله كإجراء احترازي، مستهدفا اللحاق بالنهائي.
وقال اللاعب في تصريحات لشبكة "موفيستار+": "أنا بخير، لم يحدث شيء. قال الطاقم الطبي إنه من الأفضل لي الخروج من الملعب رغم أن الإصابة ليست خطيرة".
وأضاف: "أشعر أنني بخير، سأتعافى بشكل جيد للمباراة المقبلة. لقد كانت ضربة في الرأس. لم أفقد الوعي، كان بإمكاني التحدث بهدوء".
وأشاد لاعب الوسط الفرنسي، الذي تأقلم في مركز قلب الدفاع في ظل الغيابات الدفاعية التي يعاني منها فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، بزميله بيلينجهام، صاحب الهدف الأول الذي أنهى التعادل السلبي بين الفريقين لينتهي اللقاء بثلاثية للريال، مؤكدا أنه يتطلع إلى المباراة النهائية.
وقال: "نحن نعلم أن جود لاعب استثنائي، فهو يساعدنا على الفوز بالمباريات طوال الوقت بأهدافه وتمريراته الحاسمة والتزامه. لدينا فريق رائع وسنستمر حتى نهاية الموسم لأننا نلعب بشكل جيد للغاية في الوقت الحالي".
وعن نهائي كأس السوبر علق: "لقد فاز برشلونة أمس واليوم كان علينا الفوز لكي يكون هناك كلاسيكو آخر في مباراة نهائية يجب أن نفوز بها".
في الناحية المقابلة، أقر المدير الفني لريال مايوركا، خاجوبا أراساتي، أن الإقصاء من كأس السوبر أمام ريال مدريد (3-0) جعل اللاعبين "منزعجين وغاضبين"، ولكنه في الوقت نفسه يرى أن الفريق "نافس بكرامة".
وذكر أراساتي أن النتيجة كانت ثقيلة للغاية، رغم إقراره بأن لاعبيه كانوا "منهكين" و"افتقدوا الطاقة" في الشوط الثاني لمحاولة التقدم إلى الأمام والبحث عن التعادل.
وقال المدرب الإسباني في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "تفوقوا علينا بعد الهدف الأول. كنا نعتقد أنه ربما كانت لدينا فرصة لإدراك التعادل، لكن كان من الصعب للغاية علينا أن نخطف الكرة (من أقدامهم). لقد أنهينا المباراة متعبين للغاية؛ والهدفان الأخيران أفسدا ما تبقى من اللقاء".
وأعرب عن أسفه لتقدم ريال مدريد بسبب تمريرة مقطوعة، قائلا "من المؤلم عدم التسجيل واستقبال هدف بهذه الطريقة".
وصرح بقوله ”نحن منزعجون وغاضبون. قدم اللاعبون كل شيء؛ قدمنا مباراة جيدة. أنهينا المباراة متعبين للغاية. كنا متعادلين (0-0) في الشوط الأول، مع وجود فرصة للتقدم. نحن منزعجون من الهدفين المتأخرين“.
وأقر أراساتي بأن بعض اللاعبين لم يكونوا لائقين بدنياً، كما في حالة أنتونيو راييلو، الذي طلب الخروج بعد نصف ساعة ”لقد أراد المشاركة، لكنه كان مريضاً طوال الأسبوع، وخلال المباراة بدا بطيئاً؛ لم يكن في كامل لياقته البدنية. لقد كان صادقاً“.
وبعد الإقصاء من كأس الملك بعد الهزيمة أمام بونتيفيدرا، وكذلك من كأس السوبر أمام الفريق الملكي، بعث أراساتي برسالة تشجيعية معتبراً أن هناك ”تحديات كثيرة تنتظرنا“ في الموسم.
واستطرد: "لقد بدأنا العام بأسوأ طريقة ممكنة، ولكن ما ينتظرنا في الموسم الجديد حافز كافٍ لنا لكي نعتبره تحدياً.. ما يزال أمامنا الكثير من الأشياء التي يجب أن نقولها، ونأمل أن يكون النصف الثاني من الموسم مثل الأول".
وبخصوص المشاجرة التي وقعت بين لاعبي الفريقين في نهاية المباراة، قال أراساتي إنه لم يكن على علم بأسبابها، موضحا: "صحيح أن أحد لاعبينا كان خارج تركيزه، ربما بسبب هذين الهدفين. لا أعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر. لست متأكدًا مما إذا كان هناك أي شيء آخر؛ لا أعرف ماذا حدث". -(وكالات)
وخاض مودريتش حصة التعافي مع اللاعبين الأساسيين أمس، وسيخوض مران المباراة نفسه اليوم مع كل اللاعبين وفقا لما أكدته مصادر من النادي.
ويسعى اللاعب (39 عاما) لرفع لقبه رقم 29 مع ريال والثالث هذا الموسم بعد السوبر الأوروبي والإنتركونتننتال.
بالنسبة إلى كل من بيلينجهام وفالفيردي، فعلى الرغم من الحمل العضلي، فسيكونان جاهزين لمباراة الغد.
في الجهة المقابلة، منح المدير الفني لبرشلونة، هانزي فليك، لاعبي الفريق أمس، راحة سلبية حتى يتسنى للاعبين استعادة قواهم، قبل المباراة أمام ريال مدريد.
وأدى لاعبو برشلونة الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة نصف النهائي أمام أثلتيك بلباو تدريبات استشفائية في فندق الإقامة، بينما تدرب بقية اللاعبين في المجمع الرياضي الملحق بستاد الملك عبد الله بجدة، الذي سيحتضن النهائي.
وقالت مصادر في النادي إن الفريق الكاتالوني سيعود إلى التدريبات اليوم السبت بحصة تدريبية مسائية في المجمع الرياضي الملحق بالملعب.
ويتواجد معظم لاعبي برشلونة تحت إمرة فليك استعدادا للمباراة النهائية، بما في ذلك داني أولمو وباو فيكتور، بعد قرار المجلس الأعلى للرياضة الإسباني بمنحهما ترخيصا مؤقتا للمشاركة مع فريقهما، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه أول من أمس.
وبعد غيابه عن المباراة أمام مايوركا، من المتوقع أن يحضر رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، المباراة النهائية إلى جانب رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، الذي يتواجد في جدة منذ يوم الاثنين.
وسيتولى تحكيم المباراة النهائية، الحكم الإسباني خيسوس خيل مانزانو، حسبما أعلن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الاثنين الماضي.
إلى ذلك، شدد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، أول من أمس الخميس عقب الفوز على مايوركا (3-0) في نصف النهائي على أن فريقه قدم "نسخة جيدة" تؤكد أنه "قريب من بلوغ أفضل مستوى" له.
وأرجع المدرب الإيطالي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، السبب في هذا التحسن إلى أن الرباعي جود بيلينجهام وكيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو "بدأوا في اللعب بفاعلية أكبر، وبتعاون أكبر" فيما بينهم، ولهذا نجح الفريق في تحقيق "توازن جيد".
وأضاف: "الفريق أصبح قريبا جدا من بلوغ أفضل مستوى له. الآن نلعب باستمرارية، وعلينا المواصلة هكذا. أكثر من البحث عن أفضل مستوى، علينا تحسين مسألة الاستمرارية على مستوى الأداء، والنتائج. حاليا، الأمور تسير بأفضل شكل ممكن".
وفيما يتعلق تحديدا بالفرنسي كيليان مبابي، فأكد صاحب الـ65 عاما أنه "يمر بحالة جيدة جدا، ويقدم أفضل نسخة له" بتسجيل الأهداف، واللعب الجيد و"بدأ تدريجيا يصل لأفضل مستوى له. مع الجودة التي يمتلكها، لا أعلم إلى أي مدى سيصل".
كما أكد "كارليتو" أن النهائي أمام الغريم التقليدي برشلونة، سيكون "خارج التوقعات" بالنظر للمباريات الأخيرة بينهما، وقال في هذا الصدد "من الصعب التكهن بالمباراة، أعتقد أنها ستكون ممتعة نظرا لوجود جودة كبيرة في الملعب، ولكن لا أعرف كيف ستسير".
من جهته، أكد الفرنسي أوريلين تشواميني، الذي استبدل أول من أمس بعد تعرضه لضربة قوية في الوجه إثر اصطدام مع أحد لاعبي المنافس، أنه "بخير" وأنه تم استبداله كإجراء احترازي، مستهدفا اللحاق بالنهائي.
وقال اللاعب في تصريحات لشبكة "موفيستار+": "أنا بخير، لم يحدث شيء. قال الطاقم الطبي إنه من الأفضل لي الخروج من الملعب رغم أن الإصابة ليست خطيرة".
وأضاف: "أشعر أنني بخير، سأتعافى بشكل جيد للمباراة المقبلة. لقد كانت ضربة في الرأس. لم أفقد الوعي، كان بإمكاني التحدث بهدوء".
وأشاد لاعب الوسط الفرنسي، الذي تأقلم في مركز قلب الدفاع في ظل الغيابات الدفاعية التي يعاني منها فريق المدرب كارلو أنشيلوتي، بزميله بيلينجهام، صاحب الهدف الأول الذي أنهى التعادل السلبي بين الفريقين لينتهي اللقاء بثلاثية للريال، مؤكدا أنه يتطلع إلى المباراة النهائية.
وقال: "نحن نعلم أن جود لاعب استثنائي، فهو يساعدنا على الفوز بالمباريات طوال الوقت بأهدافه وتمريراته الحاسمة والتزامه. لدينا فريق رائع وسنستمر حتى نهاية الموسم لأننا نلعب بشكل جيد للغاية في الوقت الحالي".
وعن نهائي كأس السوبر علق: "لقد فاز برشلونة أمس واليوم كان علينا الفوز لكي يكون هناك كلاسيكو آخر في مباراة نهائية يجب أن نفوز بها".
في الناحية المقابلة، أقر المدير الفني لريال مايوركا، خاجوبا أراساتي، أن الإقصاء من كأس السوبر أمام ريال مدريد (3-0) جعل اللاعبين "منزعجين وغاضبين"، ولكنه في الوقت نفسه يرى أن الفريق "نافس بكرامة".
وذكر أراساتي أن النتيجة كانت ثقيلة للغاية، رغم إقراره بأن لاعبيه كانوا "منهكين" و"افتقدوا الطاقة" في الشوط الثاني لمحاولة التقدم إلى الأمام والبحث عن التعادل.
وقال المدرب الإسباني في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "تفوقوا علينا بعد الهدف الأول. كنا نعتقد أنه ربما كانت لدينا فرصة لإدراك التعادل، لكن كان من الصعب للغاية علينا أن نخطف الكرة (من أقدامهم). لقد أنهينا المباراة متعبين للغاية؛ والهدفان الأخيران أفسدا ما تبقى من اللقاء".
وأعرب عن أسفه لتقدم ريال مدريد بسبب تمريرة مقطوعة، قائلا "من المؤلم عدم التسجيل واستقبال هدف بهذه الطريقة".
وصرح بقوله ”نحن منزعجون وغاضبون. قدم اللاعبون كل شيء؛ قدمنا مباراة جيدة. أنهينا المباراة متعبين للغاية. كنا متعادلين (0-0) في الشوط الأول، مع وجود فرصة للتقدم. نحن منزعجون من الهدفين المتأخرين“.
وأقر أراساتي بأن بعض اللاعبين لم يكونوا لائقين بدنياً، كما في حالة أنتونيو راييلو، الذي طلب الخروج بعد نصف ساعة ”لقد أراد المشاركة، لكنه كان مريضاً طوال الأسبوع، وخلال المباراة بدا بطيئاً؛ لم يكن في كامل لياقته البدنية. لقد كان صادقاً“.
وبعد الإقصاء من كأس الملك بعد الهزيمة أمام بونتيفيدرا، وكذلك من كأس السوبر أمام الفريق الملكي، بعث أراساتي برسالة تشجيعية معتبراً أن هناك ”تحديات كثيرة تنتظرنا“ في الموسم.
واستطرد: "لقد بدأنا العام بأسوأ طريقة ممكنة، ولكن ما ينتظرنا في الموسم الجديد حافز كافٍ لنا لكي نعتبره تحدياً.. ما يزال أمامنا الكثير من الأشياء التي يجب أن نقولها، ونأمل أن يكون النصف الثاني من الموسم مثل الأول".
وبخصوص المشاجرة التي وقعت بين لاعبي الفريقين في نهاية المباراة، قال أراساتي إنه لم يكن على علم بأسبابها، موضحا: "صحيح أن أحد لاعبينا كان خارج تركيزه، ربما بسبب هذين الهدفين. لا أعرف ما إذا كان هناك أي شيء آخر. لست متأكدًا مما إذا كان هناك أي شيء آخر؛ لا أعرف ماذا حدث". -(وكالات)
0 تعليق