مدن - أكد مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم، أنه يرغب في الاحتفاظ بلاعب الوسط الشاب كوبي ماينو، لكنه أقر بأن التحديات المالية للنادي قد تجعل من الصعب الحفاظ على المواهب المحلية، بما في ذلك المهاجم ماركوس راشفورد، الذي يعاني من وضع غير مستقر مع الفريق.اضافة اعلان
ويجري ماينو محادثات مع النادي بشأن عقد جديد، لكن قواعد الربح والاستدامة، التي تعتبر اللاعبين الناشئين أرباحًا صافية في القوائم المالية، قد تدفع النادي للتفكير في بيع اللاعب الإنجليزي الشاب.
وتشير التقارير إلى أن تشيلسي يراقب وضع عقد ماينو، مع العلم أن يونايتد قد يجد صعوبة في رفض عرض بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني مقابل اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا.
وحاليًا، يتقاضى ماينو راتبًا يبلغ 20 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، في حين يطالب ممثلوه بزيادة كبيرة تصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. ورغم ذلك، يبدي يونايتد ثقته في التوصل إلى اتفاق وسط مع معسكر اللاعب.
وفي هذا السياق، قال أموريم في مؤتمر صحفي أمس: "أحب لاعبي فريقي كثيرًا وأرغب في الاحتفاظ بهم، وخاصة الموهوبين منهم. كوبي يتحسن كثيرًا، ونحن سعداء به".
وأضاف أموريم: "الفترة الحالية صعبة، لكن فكرتنا دائمًا هي الاحتفاظ بأفضل اللاعبين، خاصة أولئك الذين نشؤوا في الأكاديمية. مع ذلك، ندرك الوضع المالي الحالي للنادي".
وأشار أـموريم إلى أهمية تحسين عملية التعاقدات وتطوير الأكاديمية، قائلاً: "يجب أن نطور الأكاديمية لاستقطاب الشباب الذين يشعرون بالانتماء للنادي، ومع مراعاة القواعد المالية، يمكننا استخدام بعض الصفقات لتحقيق استثمارات أكبر في الفريق".
وعن ماركوس راشفورد، الذي غاب عن آخر خمس مباريات للفريق، قال أموريم: "راشفورد متاح ويتدرب مع الفريق. سنرى ما إذا كان سيشارك في مباراة كأس الاتحاد ضد آرسنال يوم الأحد".
أيزاك لاعب الشهر
تفوق مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر أيزاك على نجم ليفربول محمد صلاح، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن شهر كانون الأول (ديسمبر).
وأعلنت رابطة الدوري الممتاز أمس فوز أيزاك بالجائزة، حيث سجل اللاعب السويدي ثمانية أهداف وصنع هدفين آخرين في ست مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتألق المهاجم السويدي ليصبح هداف الدوري في الشهر الماضي، حيث سجل في كل مباراة خاضها، ليساهم في تحقيق نيوكاسل لأربعة انتصارات وتعادل وحيد، بينما تعرض الفريق لهزيمة واحدة، ما عزز موقعه في السباق على المراكز الأربعة الأولى.
وشملت أهداف أيزاك ثلاثية رائعة في مرمى إيبسويتش تاون، بالإضافة إلى أهدافه أمام ليفربول، برينتفورد، ليستر سيتي، أستون فيلا، ومانشستر يونايتد. كما أن هدفه في التعادل المثير 3-3 مع ليفربول فاز بجائزة هدف الشهر.
وبات اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا رابع لاعب سويدي فقط يفوز بالجائزة منذ إطلاقها في الموسم 1994-1995، فريدي ليونبرغ (مع أرسنال في نيسان-أبريل 2002) ويوهان إلماندر (مع بولتون واندررز في تشرين الثاني-نوفمبر 2010) وزلاتان إبراهيموفيتش (مع مانشستر يونايتد في كانون الأول-ديسمبر 2016). وكان صلاح مرشحا للفوز بالجائزة، بعد سلسلة من العروض القوية أيضا في الشهر ذاتها، علما بأنه نالها عن شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
سانتو مدرب الشهر
توج نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنجهام فورست، أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر كانون الأول (ديسمبر).
وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي يفوز فيها سانتو بالجائزة، والسادسة في مسيرته التدريبية بالدوري الممتاز.
وقاد نونو فريق نوتنجهام فورست إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، لأول مرة منذ عام 1994، حيث حقق الفريق خمسة انتصارات من أصل ست مباريات في كانون الأول (ديسمبر)، بما في ذلك ثلاث مباريات متتالية بشباك نظيفة.
وعبر نونو عن امتنانه قائلًا في تصريحات لموقع الدوري الإنجليزي الممتاز: "علي أن أشكر اللاعبين الذين يبذلون كل ما لديهم من أجل هذا النادي. في النهاية، هذه الجائزة تعبر عن الاعتراف بأدائهم".
وأضاف: "كما يجب أن نشكر كل فرد في النادي والدعم والطموح الذي يظهرونه، بدءًا من مالكنا السيد ماريناكيس وصولًا إلى كل عضو من أعضاء الطاقم. وأخيرًا، لا يمكننا أن نشكر جماهيرنا بما فيه الكفاية على دعمهم الرائع".
نونو الآن من بين عشرة مدربين فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذين فازوا بالجائزة ست مرات أو أكثر، لينضم إلى أمثال سام ألارديس والسير بوبي روبسون.
وقد حصد نونو الجائزة سابقًا مع وولفرهامبتون في أيلول (سبتمبر) 2018، حزيران (يونيو) 2020، وتشرين الأول (أكتوبر) 2020، ومع توتنهام في آب (أغسطس) 2021، ومع نوتنجهام فورست في تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2024.
وتربع نونو على قائمة مختصرة مكونة من أربعة مرشحين شملت إيدي هاو (نيوكاسل يونايتد)، أندوني إيراولا (بورنموث)، وآرني سلوت (ليفربول)، بعد تصويت الجمهور إلى جانب لجنة من الخبراء.
سلوت: على كييزا مواجهة التحديات
أعرب أرني سلوت مدرب ليفربول، عن اعتقاده بضرورة مواجهة فيديريكو كييزا التحدي الذي يفرضه عليه المهاجمون حاليا، وأن يثبت جدارته للفريق في النصف الثاني من الموسم.
ويعتزم اللاعب الإيطالي خوض مباراته الخامسة هذا الموسم، حيث تواجد في التشكيل الأساسي مرة واحدة فقط ولم يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما يلعب ليفربول مع أكرينجتون في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مساء اليوم.
وعانى كييزا، الذي تواجد على مقاعد البدلاء في خمس مباريات من آخر سبع خاضها الفريق، من عدم خوض فترة اعداد ما قبل الموسم مع يوفنتوس، قبل انتقاله لليفربول في أواخر آب (أغسطس) مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.
وقال سلوت في مؤتمر صحفي أمس: "صعوبة الأمر بالنسبة له لا تتعلق فقط بعدم جاهزيته البدنية، ولكنه يواجه صعوبة أخرى في التنافس مع لاعبين أمثال كودي جاكبو، ولويس دياز وديوجو جوتا، وداروين نونيز ومحمد صلاح".
وأضاف: "كل المتواجدين هنا يعلمون الأرقام التي يحققها صلاح. لا يوجد أوقات كثيرة يكون هناك سبب لإخراجه أثناء مباراة أو قبلها".
وأردف: "الأمر لا يتعلق فقط بفيديريكو عندما نتحدث عن حصوله على وقت ضئيل للعب، بل يتعلق الأمر أيضا بالآخرين".
وأكد: "ولكن فيما يتعلق بفيديريكو فإن الأمر بالتأكيد له علاقة بالطريقة التي دخل بها، حيث كان اللاعبون الآخرون يتدربون كثيرا وكان علينا أن نرفع من لياقته البدنية للمباريات".
ويرجح أن يقوم سلوت بتدوير لاعبيه عندما يواجه الفريق الناشط بدوري الدرجة الثانية، ومع ذلك، هذا سيعني أن بإمكانه الدفع بلاعبين أمثال كييزا ودومينيك سوبوسلاي اللذين غابا عن المباراة التي خسرها الفريق أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية المحترفة بسبب المرض.
كين: اللاعبون يتحملون مسؤولية إقالة دايتش
حمل مايكل كين، مدافع فريق إيفرتون، زملاءه بعض المسؤولية فيما يتعلق بإقالة شون دايتش مدرب الفريق.
وأقيل مدرب بيرنلي السابق من تدريب إيفرتون، قبل ساعات من فوز الفريق بهدفين نظيفين على بيتربورو، بعدما اتفق على الحصول على تعويض من المالكين الجدد مجموعة فريدكين، حيث اقتنع قبل بضعة أيام بأنه وصل إلى نهاية الطريق مع الفريق الذي فاز بثلاث مباريات فقط في الدوري الممتاز طوال الموسم.
ولكن لا يمكن وضع اللوم كله على دايتش، الذي نجح في إنقاذ الفريق خلال معركتين للهروب من الهبوط خلال عامين من توليه المسؤولية، حيث إن التشكيلة الضعيفة قدمت أداء دون المستوى، وقد اعترف كين بذلك.
وقال كين: "في أي وقت نخسر فيه مدرب، يكون الأمر مخيبا للآمال ومحزنا. كلاعبين، يجب أن نتحمل المسؤولية عن هذا. لا أعتقد أننا كلاعبين كنا جيدين بما يكفي كمجموعة ولم نظهر مهاراتنا، لذا لم يكن يوما رائعا".
وأردف: "عندما تنظر للوقت الذي قضاه هنا فقد قام بعمل جيد للغاية. في الموسم تم خصم نقاط منا، وانتهى الموسم ببقائنا في الدوري الممتاز بمركز جيد. كان هناك الكثير من الأشياء الجيدة وهو مدرب رائع، لسوء الحظ انتهى الأمر بهذه الطريقة".
وأكد: "مع رحيله في يوم المباراة، لم تكن التحضيرات كما اعتدنا عليها قبل المباريات. سمعنا همسات وشائعات، لكننا لم نكتشف الأمر حتى وجبة ما قبل المباراة، أي قبل ثلاث ساعات من المباراة وكان ذلك متأخرا بعض الشيء، لكننا محترفون ونعرف كيف نستعد للمباريات، وحتى عندما يكون اليوم صعبا، تخرج إلى الملعب، تعمل بجد وتعرف ما عليك القيام به". -(وكالات)
ويجري ماينو محادثات مع النادي بشأن عقد جديد، لكن قواعد الربح والاستدامة، التي تعتبر اللاعبين الناشئين أرباحًا صافية في القوائم المالية، قد تدفع النادي للتفكير في بيع اللاعب الإنجليزي الشاب.
وتشير التقارير إلى أن تشيلسي يراقب وضع عقد ماينو، مع العلم أن يونايتد قد يجد صعوبة في رفض عرض بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني مقابل اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا.
وحاليًا، يتقاضى ماينو راتبًا يبلغ 20 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، في حين يطالب ممثلوه بزيادة كبيرة تصل إلى 180 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. ورغم ذلك، يبدي يونايتد ثقته في التوصل إلى اتفاق وسط مع معسكر اللاعب.
وفي هذا السياق، قال أموريم في مؤتمر صحفي أمس: "أحب لاعبي فريقي كثيرًا وأرغب في الاحتفاظ بهم، وخاصة الموهوبين منهم. كوبي يتحسن كثيرًا، ونحن سعداء به".
وأضاف أموريم: "الفترة الحالية صعبة، لكن فكرتنا دائمًا هي الاحتفاظ بأفضل اللاعبين، خاصة أولئك الذين نشؤوا في الأكاديمية. مع ذلك، ندرك الوضع المالي الحالي للنادي".
وأشار أـموريم إلى أهمية تحسين عملية التعاقدات وتطوير الأكاديمية، قائلاً: "يجب أن نطور الأكاديمية لاستقطاب الشباب الذين يشعرون بالانتماء للنادي، ومع مراعاة القواعد المالية، يمكننا استخدام بعض الصفقات لتحقيق استثمارات أكبر في الفريق".
وعن ماركوس راشفورد، الذي غاب عن آخر خمس مباريات للفريق، قال أموريم: "راشفورد متاح ويتدرب مع الفريق. سنرى ما إذا كان سيشارك في مباراة كأس الاتحاد ضد آرسنال يوم الأحد".
أيزاك لاعب الشهر
تفوق مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر أيزاك على نجم ليفربول محمد صلاح، ليفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن شهر كانون الأول (ديسمبر).
وأعلنت رابطة الدوري الممتاز أمس فوز أيزاك بالجائزة، حيث سجل اللاعب السويدي ثمانية أهداف وصنع هدفين آخرين في ست مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتألق المهاجم السويدي ليصبح هداف الدوري في الشهر الماضي، حيث سجل في كل مباراة خاضها، ليساهم في تحقيق نيوكاسل لأربعة انتصارات وتعادل وحيد، بينما تعرض الفريق لهزيمة واحدة، ما عزز موقعه في السباق على المراكز الأربعة الأولى.
وشملت أهداف أيزاك ثلاثية رائعة في مرمى إيبسويتش تاون، بالإضافة إلى أهدافه أمام ليفربول، برينتفورد، ليستر سيتي، أستون فيلا، ومانشستر يونايتد. كما أن هدفه في التعادل المثير 3-3 مع ليفربول فاز بجائزة هدف الشهر.
وبات اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا رابع لاعب سويدي فقط يفوز بالجائزة منذ إطلاقها في الموسم 1994-1995، فريدي ليونبرغ (مع أرسنال في نيسان-أبريل 2002) ويوهان إلماندر (مع بولتون واندررز في تشرين الثاني-نوفمبر 2010) وزلاتان إبراهيموفيتش (مع مانشستر يونايتد في كانون الأول-ديسمبر 2016). وكان صلاح مرشحا للفوز بالجائزة، بعد سلسلة من العروض القوية أيضا في الشهر ذاتها، علما بأنه نالها عن شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
سانتو مدرب الشهر
توج نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنجهام فورست، أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز عن شهر كانون الأول (ديسمبر).
وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي يفوز فيها سانتو بالجائزة، والسادسة في مسيرته التدريبية بالدوري الممتاز.
وقاد نونو فريق نوتنجهام فورست إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، لأول مرة منذ عام 1994، حيث حقق الفريق خمسة انتصارات من أصل ست مباريات في كانون الأول (ديسمبر)، بما في ذلك ثلاث مباريات متتالية بشباك نظيفة.
وعبر نونو عن امتنانه قائلًا في تصريحات لموقع الدوري الإنجليزي الممتاز: "علي أن أشكر اللاعبين الذين يبذلون كل ما لديهم من أجل هذا النادي. في النهاية، هذه الجائزة تعبر عن الاعتراف بأدائهم".
وأضاف: "كما يجب أن نشكر كل فرد في النادي والدعم والطموح الذي يظهرونه، بدءًا من مالكنا السيد ماريناكيس وصولًا إلى كل عضو من أعضاء الطاقم. وأخيرًا، لا يمكننا أن نشكر جماهيرنا بما فيه الكفاية على دعمهم الرائع".
نونو الآن من بين عشرة مدربين فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذين فازوا بالجائزة ست مرات أو أكثر، لينضم إلى أمثال سام ألارديس والسير بوبي روبسون.
وقد حصد نونو الجائزة سابقًا مع وولفرهامبتون في أيلول (سبتمبر) 2018، حزيران (يونيو) 2020، وتشرين الأول (أكتوبر) 2020، ومع توتنهام في آب (أغسطس) 2021، ومع نوتنجهام فورست في تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2024.
وتربع نونو على قائمة مختصرة مكونة من أربعة مرشحين شملت إيدي هاو (نيوكاسل يونايتد)، أندوني إيراولا (بورنموث)، وآرني سلوت (ليفربول)، بعد تصويت الجمهور إلى جانب لجنة من الخبراء.
سلوت: على كييزا مواجهة التحديات
أعرب أرني سلوت مدرب ليفربول، عن اعتقاده بضرورة مواجهة فيديريكو كييزا التحدي الذي يفرضه عليه المهاجمون حاليا، وأن يثبت جدارته للفريق في النصف الثاني من الموسم.
ويعتزم اللاعب الإيطالي خوض مباراته الخامسة هذا الموسم، حيث تواجد في التشكيل الأساسي مرة واحدة فقط ولم يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما يلعب ليفربول مع أكرينجتون في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مساء اليوم.
وعانى كييزا، الذي تواجد على مقاعد البدلاء في خمس مباريات من آخر سبع خاضها الفريق، من عدم خوض فترة اعداد ما قبل الموسم مع يوفنتوس، قبل انتقاله لليفربول في أواخر آب (أغسطس) مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني.
وقال سلوت في مؤتمر صحفي أمس: "صعوبة الأمر بالنسبة له لا تتعلق فقط بعدم جاهزيته البدنية، ولكنه يواجه صعوبة أخرى في التنافس مع لاعبين أمثال كودي جاكبو، ولويس دياز وديوجو جوتا، وداروين نونيز ومحمد صلاح".
وأضاف: "كل المتواجدين هنا يعلمون الأرقام التي يحققها صلاح. لا يوجد أوقات كثيرة يكون هناك سبب لإخراجه أثناء مباراة أو قبلها".
وأردف: "الأمر لا يتعلق فقط بفيديريكو عندما نتحدث عن حصوله على وقت ضئيل للعب، بل يتعلق الأمر أيضا بالآخرين".
وأكد: "ولكن فيما يتعلق بفيديريكو فإن الأمر بالتأكيد له علاقة بالطريقة التي دخل بها، حيث كان اللاعبون الآخرون يتدربون كثيرا وكان علينا أن نرفع من لياقته البدنية للمباريات".
ويرجح أن يقوم سلوت بتدوير لاعبيه عندما يواجه الفريق الناشط بدوري الدرجة الثانية، ومع ذلك، هذا سيعني أن بإمكانه الدفع بلاعبين أمثال كييزا ودومينيك سوبوسلاي اللذين غابا عن المباراة التي خسرها الفريق أمام توتنهام في كأس رابطة الأندية المحترفة بسبب المرض.
كين: اللاعبون يتحملون مسؤولية إقالة دايتش
حمل مايكل كين، مدافع فريق إيفرتون، زملاءه بعض المسؤولية فيما يتعلق بإقالة شون دايتش مدرب الفريق.
وأقيل مدرب بيرنلي السابق من تدريب إيفرتون، قبل ساعات من فوز الفريق بهدفين نظيفين على بيتربورو، بعدما اتفق على الحصول على تعويض من المالكين الجدد مجموعة فريدكين، حيث اقتنع قبل بضعة أيام بأنه وصل إلى نهاية الطريق مع الفريق الذي فاز بثلاث مباريات فقط في الدوري الممتاز طوال الموسم.
ولكن لا يمكن وضع اللوم كله على دايتش، الذي نجح في إنقاذ الفريق خلال معركتين للهروب من الهبوط خلال عامين من توليه المسؤولية، حيث إن التشكيلة الضعيفة قدمت أداء دون المستوى، وقد اعترف كين بذلك.
وقال كين: "في أي وقت نخسر فيه مدرب، يكون الأمر مخيبا للآمال ومحزنا. كلاعبين، يجب أن نتحمل المسؤولية عن هذا. لا أعتقد أننا كلاعبين كنا جيدين بما يكفي كمجموعة ولم نظهر مهاراتنا، لذا لم يكن يوما رائعا".
وأردف: "عندما تنظر للوقت الذي قضاه هنا فقد قام بعمل جيد للغاية. في الموسم تم خصم نقاط منا، وانتهى الموسم ببقائنا في الدوري الممتاز بمركز جيد. كان هناك الكثير من الأشياء الجيدة وهو مدرب رائع، لسوء الحظ انتهى الأمر بهذه الطريقة".
وأكد: "مع رحيله في يوم المباراة، لم تكن التحضيرات كما اعتدنا عليها قبل المباريات. سمعنا همسات وشائعات، لكننا لم نكتشف الأمر حتى وجبة ما قبل المباراة، أي قبل ثلاث ساعات من المباراة وكان ذلك متأخرا بعض الشيء، لكننا محترفون ونعرف كيف نستعد للمباريات، وحتى عندما يكون اليوم صعبا، تخرج إلى الملعب، تعمل بجد وتعرف ما عليك القيام به". -(وكالات)
0 تعليق