أسماء جديدة تقتحم قائمة "النشامى".. ومغتربان يتطلعان لاستثمار الفرصة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عمان - أسفرت قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم، التي ستباشر التدريبات اليوم على ستاد البتراء في مدينة الحسين للشباب، استعدادا للمحطة المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بحضور أسماء جديدة تحضر للمرة الأولى في تجمع الفريق. اضافة اعلان
حضور أسماء جديدة جاء نتيجة عدم قدرة اللاعبين المحترفين في الخارج على الالتحاق بالمنتخب في هذه الفترة، حيث سيتجمع اللاعبون في معسكر داخلي بعمان، قبل التوجه إلى قطر الأربعاء المقبل لخوض معسكر خارجي، تتخلله إقامة 3 مباريات ودية، مع منتخب أوزبكستان، وفريق زينيت سان بطرسبرج الروسي، وأحد الأندية القطرية لم تتحدد هويته بعد.
وضمت القائمة 26 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور الدين بني عطية، عبد الله الفاخوري، إحسان حداد، عبد الله نصيب "ديارا"، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، مهند خير الله، أحمد أيمن، مصطفى كمال، ورد البري، يوسف أبو جزر، علي حجبي، أحمد عساف، خالد زكريا، عون المحارمة، محمد كحلان، عامر جاموس، مهند سمرين، محمد الناصر، أحمد العواودة، أيهم هشام، أحمد العرسان، بكر كلبونة، محمد أبو رزق "بوجبا" ومحمد العكش.
ويحضر للمرة الأولى في قائمة "النشامى" كل من: أحمد أيمن، أحمد عساف، عون المحارمة، محمد كحلان، محمد الناصر، أحمد العواودة وأيهم هشام، حيث يلعب 5 منهم بالدوري المحلي، فيما يتواجد عساف والناصر بالخارج.
وسيشكل المعسكر فرصة ثمينة للمدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، لمعرفة الإمكانيات الفنية للاعبين المغتربين، واللذين يحضران للمرة الأولى مع المنتخب، ومشاهدتهما على أرض الواقع بهدف الاستفادة منهم في الاستحقاقات الرسمية المقبلة.
ويوفر اتحاد الكرة للجهاز الفني المتطلبات كافة، من حيث إقامة معسكرات داخلية وخارجية، بهدف الوصول للجاهزية المثلى للمحطتين المقبلتين بالتصفيات المونديالية، حيث يطمح "النشامى" إلى الحصول على مركز مؤهل بشكل مباشر لكأس العالم، من دون التفكير حاليا باللعب في الملحق القاري.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في المجموعة الثانية على سلم الترتيب بعد خوض 6 مباريات وبرصيده 9 نقاط، خلف المنتخب العراقي صاحب المركز الثاني برصيد 11 نقطة، والمنتخب الكوري الجنوبي المتصدر الذي يملك 14 نقطة.
ويتطلع "النشامى" تحت قيادة سلامي إلى تجهيز أكبر عدد من اللاعبين للفترة المقبلة خشية غياب لاعب أساسي أو أكثر لأسباب مختلفة، وفقدان البوصلة في أهم مراحل التصفيات، حيث يلتقي المنتخب الفلسطيني في 20 من شهر آذار (مارس) المقبل ضمن الجولة السابعة، وبعدها بخمسة أيام منتخب كوريا الجنوبية.
وفي هذا الصدد، قال المدرب الوطني جمال محمود: "إن المعسكر الحالي يعد بمثابة تأكيد للجميع أن أبواب المنتخب مفتوحة من قبل المدرب المغربي، وأن حضور اللاعبين إلى المنتخب حافز لهم من أجل إثبات أنفسهم".
واستغرب محمود في حديثه لـ"الغد"، من استدعاء عدد من اللاعبين خلال الأيام الماضية للمعسكر المحلي، متسائلا عن مدى الفائدة منهم، مفيدا بأن استمرار المنافسات المحلية كاد يكون له الأثر الأفضل والإيجابي على اللاعبين، أسوة ببقية المنتخبات المتنافسة التي تواصل إقامة منافساتها الداخلية، باستثناء فلسطين.
وأضاف: "نأمل بأن نستفيد من الأسماء التي تم استدعاؤها حاليا، رغم وجود لاعبين برزوا بصورة أفضل من عدد منهم، ونحترم قرارات المدير الفني ورؤيته للمرحلة المقبلة، بشأن الاستفادة من المعسكر الحالي".
وبدوره، أكد المحلل الرياضي طارق غصاب، أن فكرة المدرب سلامي منذ حضوره للمنتخب الوطني هي توسعة خياراته وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين في مراكز مختلفة، موضحا أن تطبيق الفكرة حاليا بات متأخرا، نظرا لدخول المنتخب مرحلة الحسم على البطاقات المؤهلة للمونديال.
وأشار غصاب لـ "الغد"، إلى أن المعسكر قد يكون له فوائد عديدة، ومن أبرزها تقييم مستوى المغتربين الذين يحضرون للمرة الأولى، وفهم عقليتهم لمحاولة خلق الانسجام بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب معرفة المراكز التي يحتاج المنتخب لبديل ناجح فيها.
وتابع: "كان من الأجدر استمرار المنافسات المحلية لإبقاء اللاعبين في فورمة المباريات الرسمية وخوض لقاءات تنافسية، ولكن خوض مباريات ودية بالخارج مع منتخب قوي مثل أوزبكستان وفريق روسي، يمنح المنتخب فرصة جيدة للاحتكاك، أملا بتحقيق حلم الجماهير والوصول إلى كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق