حماية الصحفيين: جريمة قتل الصحفيين في غزة يجب أن لا تمر دون عقاب

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحب مركز حماية وحرية الصحفيين باتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزة.


وأكد "حماية الصحفيين" أن هذا الاتفاق يشكل الخطوة الأولى لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا بالتحرك الفوري العاجل لإغاثة الناس الذين عانوا لأكثر من عام من كافة الانتهاكات الإنسانية، والحقوقية.اضافة اعلان


وطالب "حماية الصحفيين" بتعلم الدروس من العدوان على غزة، وأهمها أن المجتمع الدولي وقف عاجزا، وفشل في وقف الحرب، وحماية السلم الدولي، وكذلك سمح للاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان دون أي ردع، أو تحرك جاد لوقفه، ولا يمكن نسيان كارثة التعامل بانتقائية، وازدواجية مع قضايا حقوق الإنسان، مما افقد المجتمعات الثقة بمنظومة حقوق الإنسان، وبدى واضحا أنها مفصلة لخدمة الدول الغربية فقط.


ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين إلى تحرك فوري للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في غزة، حيث سجلت، ووثقت أكبر جريمة بحق الصحافة على مر التاريخ.


وقال " حماية الصحفيين أن قتل اكثر من 200 صحفي فلسطيني جريمة يجب أن لا تمر دون مساءلة، أو عقاب "، داعيا الصحافة الدولية التي منعها الاحتلال من دخول غزة للذهاب بشكل عاجل إلى غزة لتوثيق حرب الإبادة، والتضامن مع الصحفيين الفلسطينين .


وحيا "حماية الصحفيين" الحركة الدولية في كل دول العالم الداعمة للحق الفلسطيني، والراصدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي .


وأعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تقديره للدور الأردني الداعم للشعب الفلسطيني، مشيدا بالدبلوماسية الأردنية الفاعلة، وكذلك مبادرات الدعم الإنساني والإغاثي التي قادتها الهيئة الخيرية الهاشمية، مستذكرا الريادة في الانزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" في غزة، و التي حملت المساعدات الطارئة، والعاجلة، وكسرت الحصار .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق