“كتيبة جنين” توافق على مبادرة للصلح مع أمن السلطة

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
كتيبة جنين

السبيل

قالت “كتيبة جنين” التابعة لـ “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، إنها وافقت على مبادرة “تهدف إلى حقن الدم الفلسطيني”.

وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، وافقنا على مبادرة تضمن “حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال المجرم الذي يمعن في تهويد مقدساتنا واستباحة أرضنا والتنكيل بأبناء شعبنا”.

وكانت المبادرة قد تقدمت بها “لجان الإصلاح” في جنين، التي ذكرت أن “قوات أمن السلطة وافقت على المبادرة كذلك”.

ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين بدعوى ملاحقة من سمتهم “الخارجين على القانون”، في حين اتهمت فصائل فلسطينية أجهزة أمن السلطة بملاحقة المقاومين.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من قوى الأمن و8 فلسطينيين، بينهم أحد قادة “كتيبة جنين”.

وبحسب الأهالي، فقد أصدرت قوات أمن السلطة الفلسطينية تعليمات لمحطات التعبئة في المنطقة بعدم تزويد مخيم جنين بأي كمية من الوقود.

ومنذ بدء العملية ومخيم جنين يعيش بلا كهرباء وماء وخدمة إنترنت، كما تتعطل الدراسة في مدارس الوكالة والمدارس الحكومية في محيطه، مع حالة سخط شعبي.

يتزامن ذلك مع تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 837 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700، إضافة إلى اعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 466 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و600 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق