"كاوست" تطور تقنية للكشف عن الليثيوم في البحر وحقول النفط - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تساعد التقنية في زيادة توافر الليثيوم عالميًا

تتميز هذه التقنية بحساسيتها العالية

تتميز هذه التقنية بحساسيتها العالية

خضعت دراسة أجراها علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ونُشرت في المجلة العلمية ساينس "Science"، لعملية تطوير أسهمت في إنتاج تقنية جديدة لاستخلاص الليثيوم مباشرة من المحلول الملحي الموجود في حقول النفط ومياه البحر، حيث يوجَد الليثيوم بتركيزات منخفضة للغاية.

اختبرت التقنية بمعدل 100 ألف مرة بمختبرات الجامعة

واختبرت التقنية على نطاق أوسع بمعدل 100 ألف مرة مقارنةً بمختبرات الجامعة، وكانت تكلفتها منافسة للتقنيات التقليدية التي لم تثبت فعاليتها مع المحلول الملحي منخفض التركيز.

وتتميز هذه التقنية بحساسيتها العالية، مما يسمح لها باستخلاص الليثيوم من المحلول الملحي بتركيزات منخفضة تصل إلى 20 جزءًا في المليون، دون الحاجة إلى إضافة أي ملوثات أو مواد إضافية؛ وهو ما يجعل عملية استخراج الليثيوم مجدية من الناحية الاقتصادية، خاصة بالنسبة للمصادر التي تحتوي على تركيزات منخفضة من الليثيوم، مثل حقول النفط المنتشرة في المملكة.

وأكد الرئيس المشارك لمركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين والباحث الرئيسي في المشروع، البروفيسور زيبينغ لاي، أنه تم تحسين جسر الأكسدة والاختزال الكهربائي للاستفادة من الطاقة الأسموزية الناتجة عن الفارق في التركيز بين المحلول الملحي عالي الملوحة ومحلول الاستخلاص؛ مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة في عملية استخلاص الليثيوم.

وأوضح أن مثل هذه الابتكارات يمكن أن تسهم في خلق قيمة جديدة في مجالات النفط والتعدين والطاقة الحرارية الأرضية، وبالأخص في المواقع التي تُعد فيها المياه الناتجة نفايات.

وتشير التقديرات إلى أن المياه المالحة ومياه البحر تحتوي على أكثر من عشرة آلاف ضعف احتياطيات الليثيوم المتاحة حاليًا، مما يزيد إجمالي موارد الليثيوم في العالم من 22 مليون طن إلى أكثر من 230 مليار طن.

وتسهم إمكانية استخراج الليثيوم من المحلول الملحي، في زيادة توافره عالميًا بمئات المليارات من الأطنان، بما يجعل المملكة تتحول من دولة مستوردة إلى دولة منتجة لهذا العنصر الذي يشهد طلبًا كبيرًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق