أحالت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير المتهم أ.س. د.ع.ا وثلاثة آخرين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، في واقعة مقتل طالب بالمدرسة الميكانيكية ببورسعيد باستخدام سلاح ناري.
تعود تفاصيل القضية إلى يوم 14 نوفمبر 2024، حين أقدم المتهم الأول برفقة ثلاثة آخرين على قتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأظهرت التحقيقات أن المتهمين خططوا للجريمة إثر خلافات سابقة بينهم وبين المجني عليه، حيث أعدوا سلاحًا ناريا من نوع "فرد خرطوش" وكمنوا له في طريق مروره، وأطلقوا عليه عيارا ناريا بمجرد رؤيته، ما أسفر عن مقتله.
شهادات الشهود والتحريات
أدلى الشاهد محمود أحمد، وهو طالب في الصف الثاني من المدرسة الميكانيكية، بشهادته قائلًا إنه كان يستقل دراجة نارية خلف المجني عليه بعد الانتهاء من الامتحان، وأوضح أنه فوجئ بقدوم المتهمين على دراجات نارية، حيث اقتربوا منهم وأطلقوا عيارا ناريا أصاب المجني عليه في فخذه، ما أدى إلى سقوطه أرضًا غارقا في دمائه، وأضاف الشاهد أن هناك خلافات سابقة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
كما شهد مقدم الشرطة عمر نجيب الخولي بأن تحرياته أثبتت وجود مشاحنات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، وأن المتهمين خططوا للانتقام باستخدام السلاح الناري، وأضاف أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه.
التقارير الطبية
أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه كانت ناتجة عن عيار ناري رشي في الجانب الأيسر من الصدر، بالإضافة إلى وجود سحجات ناتجة عن الاحتكاك بجسم صلب.
وقررت المحكمة إحالة المتهمين الأربعة إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة لاحقة للنطق بالحكم.
0 تعليق