عواصم - مع التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا استشهد فيها وجُرح عشرات آلاف الفلسطينيين في القطاع، تتركز الأنظار على الخسائر الاقتصادية جراء الحرب على غزة وسط تشكيك في أرقام الخسائر التي يعلنها الاحتلال الإسرائيلي لم تخفه صحيفة "كالكاليست" العبرية.اضافة اعلان
وشككت الصحيفة خلال الأسبوع الحالي في ما أعلنته حكومة الاحتلال عن وصول العجز المالي إلى 6.9 % من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، أي حوالي 136 مليار شيكل (36.1 مليار دولار)، مشيرة إلى أن الحقيقة تبدو أكثر قتامة، إذ تُظهر التحليلات أن العجز الحقيقي يصل إلى 7.2 % من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 142 مليار شيكل (37.7 مليار دولار).
وتوقعت وزارة مالية الاحتلال في نهاية عام 2023 أن تسجل موازنة 2024 عجزا بنسبة 4.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بعجز فعلي بلغ 4.2 % في 2023.
وفي الوقت الذي احتفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش برقم دون 7 % من العجز، يعاني سكان الاحتلال من ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو الاقتصادي، كما تضيف كالكاليست.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية العبرية إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات بنك إسرائيل، وأوضحت أن المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء".
وبسبب الحرب على غزة وجبهات أخرى، وفق الصحيفة تدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى الكيان المحتل بنسبة فاقت 70 % خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023.
ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة "كوفيس بي دي آي" يوئيل أمير قوله "لا قطاع في الاقتصاد محصنا ضد تداعيات الحرب المستمرة.. تتعامل الشركات مع واقع معقد للغاية، الخوف من تصعيد الحرب إلى جانب عدم اليقين بشأن موعد انتهاء القتال والتحديات المستمرة مثل نقص الموظفين، وانخفاض الطلب، وتزايد احتياجات التمويل، وزيادة تكاليف المشتريات والمشكلات اللوجستية".
وتعرض قطاع البناء في الكيان المنحتل لشلل بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة ومنع العمالة الفلسطينية من العمل وأشارت الإحصاءات في آب (أغسطس) الماضي إلى ان خسائر هذا القطاع بلغت 644 مليون دولار، كما أن 50 % من مواقع البناء أغلق بسبب النقص في الأيدي العاملة، وبلغت مدة التأخير المتوقعة في تسليمات الشقق الجديدة 36 شهرا، كما بلغ النقص في العمالة بقطاع البناء 140 ألف عامل.
وبحسب خبراء اقتصاد دوليين فإن دولة الاحتلال بدأت تعاني من انخفاض كبير في الاستثمارات الأجنبية، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من الوضع الأمني.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل استنادا إلى بيانات وزارة المالية تراجعت قيمة صفقات الاستثمار الأجنبي في النصف الأول من 2024، بنسبة 28 % على أساس سنوي إلى 11.8 مليار دولار.
وحسب تقرير لصحيفة غلوبس، تراجع الاستثمار في رأس المال المخاطر (الشركات الناشئة) للشركات الإسرائيلية 6 % في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى أيلول (سبتمبر) 2024، إلى جانب انخفاض حاد بنسبة 30 % في عدد الاستثمارات الأجنبية والإسرائيلية.
وذكر تقرير الفقر لعام 2024 في الكيان أن نحو ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر، في حين تضرر 65 % من الإسرائيليين ماليا، مما ينذر بانهيار الصمود الاجتماعي في البلاد بسبب الحروب المستمرة.
ووفقا لتقرير منظمة "لاتيت" للإغاثة الإنسانية نشرت مقتطفات منه صحيفتا يديعوت أحرونوت وإسرائيل اليوم، فإن 32.1 % من الإسرائيليين شهدوا تدهورا في أوضاعهم المالية خلال العام الماضي، بينما يواجه نحو مليون إسرائيلي صعوبة في دفع الفواتير الأساسية.
كذلك فإن حوالي نصف الأطفال في الأسر المدعومة يعانون من مشاكل نفسية وتحصيل دراسي ضعيف، في حين يتخلى أكثر من نصف كبار السن في هذه الفئة عن الأدوية ويعانون من زيادة الشعور بالوحدة والقلق.
وصفت صحيفة كالكاليست كلفة الحرب على غزة بأنها "ثقيلة" وبأنها تعكس "الفشل" في الحرب على القطاع، موضحة أن ذلك يتطلب "الحاجة إلى زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع خلال العقد المقبل".-(وكالات)
وشككت الصحيفة خلال الأسبوع الحالي في ما أعلنته حكومة الاحتلال عن وصول العجز المالي إلى 6.9 % من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، أي حوالي 136 مليار شيكل (36.1 مليار دولار)، مشيرة إلى أن الحقيقة تبدو أكثر قتامة، إذ تُظهر التحليلات أن العجز الحقيقي يصل إلى 7.2 % من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 142 مليار شيكل (37.7 مليار دولار).
وتوقعت وزارة مالية الاحتلال في نهاية عام 2023 أن تسجل موازنة 2024 عجزا بنسبة 4.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بعجز فعلي بلغ 4.2 % في 2023.
وفي الوقت الذي احتفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش برقم دون 7 % من العجز، يعاني سكان الاحتلال من ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ النمو الاقتصادي، كما تضيف كالكاليست.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية العبرية إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة إلى تقديرات بنك إسرائيل، وأوضحت أن المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء".
وبسبب الحرب على غزة وجبهات أخرى، وفق الصحيفة تدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى الكيان المحتل بنسبة فاقت 70 % خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023.
ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة "كوفيس بي دي آي" يوئيل أمير قوله "لا قطاع في الاقتصاد محصنا ضد تداعيات الحرب المستمرة.. تتعامل الشركات مع واقع معقد للغاية، الخوف من تصعيد الحرب إلى جانب عدم اليقين بشأن موعد انتهاء القتال والتحديات المستمرة مثل نقص الموظفين، وانخفاض الطلب، وتزايد احتياجات التمويل، وزيادة تكاليف المشتريات والمشكلات اللوجستية".
وتعرض قطاع البناء في الكيان المنحتل لشلل بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة ومنع العمالة الفلسطينية من العمل وأشارت الإحصاءات في آب (أغسطس) الماضي إلى ان خسائر هذا القطاع بلغت 644 مليون دولار، كما أن 50 % من مواقع البناء أغلق بسبب النقص في الأيدي العاملة، وبلغت مدة التأخير المتوقعة في تسليمات الشقق الجديدة 36 شهرا، كما بلغ النقص في العمالة بقطاع البناء 140 ألف عامل.
وبحسب خبراء اقتصاد دوليين فإن دولة الاحتلال بدأت تعاني من انخفاض كبير في الاستثمارات الأجنبية، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من الوضع الأمني.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل استنادا إلى بيانات وزارة المالية تراجعت قيمة صفقات الاستثمار الأجنبي في النصف الأول من 2024، بنسبة 28 % على أساس سنوي إلى 11.8 مليار دولار.
وحسب تقرير لصحيفة غلوبس، تراجع الاستثمار في رأس المال المخاطر (الشركات الناشئة) للشركات الإسرائيلية 6 % في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 إلى أيلول (سبتمبر) 2024، إلى جانب انخفاض حاد بنسبة 30 % في عدد الاستثمارات الأجنبية والإسرائيلية.
وذكر تقرير الفقر لعام 2024 في الكيان أن نحو ربع السكان يعيشون تحت خط الفقر، في حين تضرر 65 % من الإسرائيليين ماليا، مما ينذر بانهيار الصمود الاجتماعي في البلاد بسبب الحروب المستمرة.
ووفقا لتقرير منظمة "لاتيت" للإغاثة الإنسانية نشرت مقتطفات منه صحيفتا يديعوت أحرونوت وإسرائيل اليوم، فإن 32.1 % من الإسرائيليين شهدوا تدهورا في أوضاعهم المالية خلال العام الماضي، بينما يواجه نحو مليون إسرائيلي صعوبة في دفع الفواتير الأساسية.
كذلك فإن حوالي نصف الأطفال في الأسر المدعومة يعانون من مشاكل نفسية وتحصيل دراسي ضعيف، في حين يتخلى أكثر من نصف كبار السن في هذه الفئة عن الأدوية ويعانون من زيادة الشعور بالوحدة والقلق.
وصفت صحيفة كالكاليست كلفة الحرب على غزة بأنها "ثقيلة" وبأنها تعكس "الفشل" في الحرب على القطاع، موضحة أن ذلك يتطلب "الحاجة إلى زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع خلال العقد المقبل".-(وكالات)
0 تعليق