Local

-OneArabia

حث أكثر من 25 خبيرا مستقلا في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة جميع الأطراف على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأكدوا على الحاجة إلى العدالة والمساعدات الإنسانية وتقرير المصير للفلسطينيين. ويأمل الخبراء أن تؤدي الهدنة الدائمة إلى تخفيف المعاناة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وأعربت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة لحقوق الإنسان الفلسطينية منذ عام 1967، عن قلقها إزاء استمرار القصف الإسرائيلي في غزة.

وأكد الخبراء أنه على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، واصلت إسرائيل هجماتها على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين. وشددوا على أهمية السماح لجميع السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني بالعودة إلى ديارهم. وهذا يشمل السجناء الإسرائيليين في غزة وآلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

إن الإغاثة الإنسانية الفورية تشكل أهمية بالغة لتعافي غزة. فقد أدت عمليات القصف المستمرة إلى تدمير أكثر من 70% من البنية الأساسية المدنية في القطاع. ولابد من السماح لما يقرب من مليوني نازح بالعودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم دون خوف من المزيد من النزوح أو الاضطهاد.

ودعا الخبراء إلى تقديم مساعدات إنسانية غير مقيدة وبذل جهود الإنعاش المبكر. كما طالبوا بتعويض المتضررين من الأضرار الناجمة عن تصرفات إسرائيل. إن تلبية هذه الاحتياجات أمر ضروري لدعم سكان غزة بشكل فعال.

وحث الخبراء إسرائيل على التوقف عن عرقلة التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشددوا على ضرورة السماح للإجراءات الخاصة للأمم المتحدة بإجراء زيارات بحرية. إن إنهاء الاحتلال والفصل العنصري أمر حيوي لتحقيق العدالة وكسر دورات العنف.

إن ضمان العدالة في هذه المنطقة أمر طال انتظاره. ويعتقد الخبراء أن معالجة هذه القضايا من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تحقيق السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

إن التحديات التي تنتظرنا هائلة، ولكن التصدي لها أمر ضروري من أجل مستقبل سلمي في المنطقة. ومن خلال التركيز على العدالة والمساعدات الإنسانية وتقرير المصير، هناك أمل في مستقبل أفضل للجميع.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, January 17, 2025, 22:45 [GST]