وصلت حالات الإصابة بفيروس HMPV في بعض الدول مؤخرًا إلى مستويات مثيرة للقلق، ويؤكد هذا الفيروس، الذي يعتبر من أخطر الأمراض الفتاكة، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات وقائية، وإنشاء حاجزًا طبيعيًا ضد هذا الفيروس المحمول جواً، والذي ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي الصغيرة.

ويقلل ارتداء القناع بشكل كبير من تعرضك للجزيئات الضارة من الأفراد المصابين ويمنعك من نشر الفيروس للآخرين عن غير قصد. سواء كنت في مكان مزدحم أو لديك تفاعلات وثيقة مع شخص ما، فإن القناع يعمل كدرع للحفاظ على سلامتك وسلامة مجتمعك، فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل ارتداء القناع ضروريًا في كل مرة تخرج فيها:

يساعد على منع قطرات الجهاز التنفسي: ارتداء القناع يخلق جدارًا طبيعيًا يمنع القطرات المعدية من دخول أنفك أو فمك، وهي المسارات الأساسية لفيروس HMPV لغزو جسمك.

يقلل من انتقال العدوي: إذا كنت تعاني من أعراض فيروس HMPV، فإن ارتداء القناع يساعد في تقليل الانتشار غير المقصود للفيروس إلى من حولك.

يحمي من الجسيمات المحمولة جوا: في الأماكن سيئة التهوية أو المزدحمة، تقوم الأقنعة بتصفية الجزيئات المحمولة في الهواء والتي يمكن أن تحمل الفيروس، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

يعزز سلامة المجتمع: ارتداء الكمامة باستمرار، سواء في الداخل أو الخارج، يحمي الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن.

يدعم الاحتياطات المناسبة: تمامًا كما تحافظ على نظافة اليدين باستخدام المطهر وممارسة التباعد الاجتماعي، فإن ارتداء القناع يعزز حمايتك الشاملة ضد فيروس HMPV.