أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي حرص مملكة البحرين في ظل الرؤية المستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على إرساء قيم التسامح والحوار الديني والثقافي والتفاهم الدولي من أجل السلام والازدهار العالمي.
وأعرب الوزير ، لدى استقباله اللورد طارق أحمد وزير الدولة السابق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية بين البلدين، وحرصهما المشترك على تعزيز السلام وحوار الحضارات والتعاون الدولي في مكافحة التطرف والكراهية.
واستعرض الوزير رئيس مجلس الأمناء رسالة المركز في ظل النهج الإنساني لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وأبرز مبادراته التوعوية وبرامجه الأكاديمية والتدريبية لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ومن بينها: تدشين برنامج الملك حمد للقيادة في التعايش السلمي بالشراكة مع منظمة الإيمان بالقيادة، ومعهد 1928 بجامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة، لإعداد جيل من القادة الشباب البحرينيين المؤهلين لنشر ثقافة السلام.
من جانبه، أشاد اللورد طارق أحمد بجهود مملكة البحرين، ومبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تكريس قيم التسامح واحترام حرية الدين والمعتقد، واهتمامها بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات البريطانية في ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر الاجتماع، السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي للمركز.
0 تعليق