إربد- قال رئيس غرفة صناعة إربد هاني أبو حسان إن التوجيهات الملكية السامية بضرورة العمل على تحقيق الأمن الغذائي والاهتمام بالتصنيع الزراعي، كانت رسالة واضحة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرينأ خصوصاً الأردنيين في الغربة، لما لها من أثر شمولي على منظومة العيش والاقتصاد في أردننا الحبيب. اضافة اعلان
وأشار أبو حسان خلال افتتاحه باكورة أعمال مصنع الركاز للمواد الغذائية في مدينة الحسن الصناعية والذي يعمل على تجميد الخضراوات والفواكه، إلى إن المصنع أقامه مستثمر أردني قدم من ألمانيا بغرض الاستثمار في الأردن وبدء أولى أعماله بتجميد البطاطا المحلية لتمتد لاحقاً أعمال المصنع لتشمل منتجات أخرى من الخضراوات والفواكه الأكثر إنتاجاً وطلبا في الأردن.
وشدد أبو حسان في اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة أمين الرمحي والدكتور نضال الحاسي ومأمون خضر ومالك مصنع الدرة للمنتجات الغذائية أن الأردن يستورد ما يقارب 73 ألف طن من البطاطا المجمدة نصف المقلية في غالبها من دول أوروبا وجمهورية مصر العربية بالمقابل ينتج القطاع الزراعي الأردني ما يقارب 270 ألف طن من البطاطا على مدار العام.
من جهته، أكد أحد مالكي مصنع الدرة محمد أبو الخير، أن البيئة الاستثمارية في الأردن تعد الأكثر جذباً، وأن الأردن قد قطع شوطاً كبيراً في إصلاح بيئة الأعمال، خصوصاً للصناعات الغذائية التي أكد عليها جلالة الملك في أكثر من لقاء وجاءت محوراً رئيساً في رؤية التحديث الاقتصادي.
بدوره أكد المستثمر الأردني ركاز الشرع أنه عاد للاستثمار في الأردن تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية للأردنيين أصحاب الأفكار والمشاريع ورؤوس الأموال لتوظيف ما يمتلكون في خدمة الاقتصاد الأردني، وعليه تم بناء فكرة المشروع والبدء فيه انطلاقا من العديد من الممكنات أولها الاستفادة من الموقع الجغرافي لمحافظة إربد ولواء الرمثا على وجه الخصوص كمركز للمشروع كون الأراضي الزراعية في لواء الرمثا تستحوذ على أكثر من 25 % من إنتاج البطاطا في الأردن من خلال عشرات الآلاف من الدونمات، الأمر الذي سيمكننا من التعاون مع المزارعين بشكل أكبر ويوفر لهم فرصة الزراعة مضمونة البيع عند سعر عادل.
وأشار إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في تقنيات التجميد والتعبئة والتغليف للحفاظ على جودة المنتجات مع التأكيد على أن الإنتاج في المراحل الأولى سيعتمد على الأيادي العاملة التي ستصل إلى ما يقارب 150 عاملا وعاملة والتي ستكون في غالبها من النساء مع التزام بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية في عملية التجميد.
وأكد الشرع أن لوزارة الزراعة دورا كبيرا في إقامة هذا الاستثمار من خلال صناديق دعم وزارة الزراعة لدعم التصنيع الغذائي الزراعي حيث تم دعم كلف الاستئجار ورفد المصنع بالخبرات الزراعية والتشبيك مع المزارعين، داعياً أن يكون المشروع نواة للمزيد من المشاريع التي يمكنها الاستفادة من فائض الإنتاج الزراعي في الأردن والبدء بالعمل على حفظ المنتجات الزراعية لإطالة أمد الاستهلاك وزيادة حصة المواطن الأردني من الغذاء الصحي والسليم.
وأشار أبو حسان أن غرفة صناعة إربد ووزارة الزراعة كانتا من البداية مع المستثمر الشرع لتسهيل الإجراءات وضمان إقامة الاستثمار بأسرع وقت علماً بأن الأردن يستورد معظم احتياجاته من المنتجات الزراعية المحفوظة بطرق غير المعلبة أو تلك المحفوظة بالخل أو الحمض أو الأملاح، وعلى وجه الخصوص الحفظ بالتجميد بعد الفرز والغسل والتعقيم.
ووصلت مستوردات الأردن من هذه المنتجات إلى ما يقارب 79 مليون دينار " 111 مليون دولار أميركي أو ما يقارب 87 ألف طن من منتجات الزراعية في عام 2023 مرتفعة مما يقارب 50 مليون دولار عن عام 2020، فيما ينتشر هذا النوع من حفظ المنتجات الزراعية في العديد من الدول التي تصدر المنتجات الزراعية بقيم مضافة أعلى؛ حيث تبرز بلجيكا ومصر كأبرز الدول التي يستورد الأردن منها العديد من المنتجات الزراعية المجمدة، وبقيم وصلت إلى 43 و37.5 مليون دولار على التوالي خلال العام الماضي 2023. بالمقابل، تصل المساحات المزروعة بالخضراوات والفواكه إلى أكثر من 500 ألف دونم (صيفاً وشتاء) تنتج ما يقارب مليون طن من مختلف المنتجات الزراعية (خضراوات وفواكه ومحاصيل حقلية) تستهلك غالبها محليا.
وأشار أبو حسان خلال افتتاحه باكورة أعمال مصنع الركاز للمواد الغذائية في مدينة الحسن الصناعية والذي يعمل على تجميد الخضراوات والفواكه، إلى إن المصنع أقامه مستثمر أردني قدم من ألمانيا بغرض الاستثمار في الأردن وبدء أولى أعماله بتجميد البطاطا المحلية لتمتد لاحقاً أعمال المصنع لتشمل منتجات أخرى من الخضراوات والفواكه الأكثر إنتاجاً وطلبا في الأردن.
وشدد أبو حسان في اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة أمين الرمحي والدكتور نضال الحاسي ومأمون خضر ومالك مصنع الدرة للمنتجات الغذائية أن الأردن يستورد ما يقارب 73 ألف طن من البطاطا المجمدة نصف المقلية في غالبها من دول أوروبا وجمهورية مصر العربية بالمقابل ينتج القطاع الزراعي الأردني ما يقارب 270 ألف طن من البطاطا على مدار العام.
من جهته، أكد أحد مالكي مصنع الدرة محمد أبو الخير، أن البيئة الاستثمارية في الأردن تعد الأكثر جذباً، وأن الأردن قد قطع شوطاً كبيراً في إصلاح بيئة الأعمال، خصوصاً للصناعات الغذائية التي أكد عليها جلالة الملك في أكثر من لقاء وجاءت محوراً رئيساً في رؤية التحديث الاقتصادي.
بدوره أكد المستثمر الأردني ركاز الشرع أنه عاد للاستثمار في الأردن تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية للأردنيين أصحاب الأفكار والمشاريع ورؤوس الأموال لتوظيف ما يمتلكون في خدمة الاقتصاد الأردني، وعليه تم بناء فكرة المشروع والبدء فيه انطلاقا من العديد من الممكنات أولها الاستفادة من الموقع الجغرافي لمحافظة إربد ولواء الرمثا على وجه الخصوص كمركز للمشروع كون الأراضي الزراعية في لواء الرمثا تستحوذ على أكثر من 25 % من إنتاج البطاطا في الأردن من خلال عشرات الآلاف من الدونمات، الأمر الذي سيمكننا من التعاون مع المزارعين بشكل أكبر ويوفر لهم فرصة الزراعة مضمونة البيع عند سعر عادل.
وأشار إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في تقنيات التجميد والتعبئة والتغليف للحفاظ على جودة المنتجات مع التأكيد على أن الإنتاج في المراحل الأولى سيعتمد على الأيادي العاملة التي ستصل إلى ما يقارب 150 عاملا وعاملة والتي ستكون في غالبها من النساء مع التزام بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية في عملية التجميد.
وأكد الشرع أن لوزارة الزراعة دورا كبيرا في إقامة هذا الاستثمار من خلال صناديق دعم وزارة الزراعة لدعم التصنيع الغذائي الزراعي حيث تم دعم كلف الاستئجار ورفد المصنع بالخبرات الزراعية والتشبيك مع المزارعين، داعياً أن يكون المشروع نواة للمزيد من المشاريع التي يمكنها الاستفادة من فائض الإنتاج الزراعي في الأردن والبدء بالعمل على حفظ المنتجات الزراعية لإطالة أمد الاستهلاك وزيادة حصة المواطن الأردني من الغذاء الصحي والسليم.
وأشار أبو حسان أن غرفة صناعة إربد ووزارة الزراعة كانتا من البداية مع المستثمر الشرع لتسهيل الإجراءات وضمان إقامة الاستثمار بأسرع وقت علماً بأن الأردن يستورد معظم احتياجاته من المنتجات الزراعية المحفوظة بطرق غير المعلبة أو تلك المحفوظة بالخل أو الحمض أو الأملاح، وعلى وجه الخصوص الحفظ بالتجميد بعد الفرز والغسل والتعقيم.
ووصلت مستوردات الأردن من هذه المنتجات إلى ما يقارب 79 مليون دينار " 111 مليون دولار أميركي أو ما يقارب 87 ألف طن من منتجات الزراعية في عام 2023 مرتفعة مما يقارب 50 مليون دولار عن عام 2020، فيما ينتشر هذا النوع من حفظ المنتجات الزراعية في العديد من الدول التي تصدر المنتجات الزراعية بقيم مضافة أعلى؛ حيث تبرز بلجيكا ومصر كأبرز الدول التي يستورد الأردن منها العديد من المنتجات الزراعية المجمدة، وبقيم وصلت إلى 43 و37.5 مليون دولار على التوالي خلال العام الماضي 2023. بالمقابل، تصل المساحات المزروعة بالخضراوات والفواكه إلى أكثر من 500 ألف دونم (صيفاً وشتاء) تنتج ما يقارب مليون طن من مختلف المنتجات الزراعية (خضراوات وفواكه ومحاصيل حقلية) تستهلك غالبها محليا.
0 تعليق