قد تتحول الأنشطة اليومية البسيطة إلى تحديات حقيقية عند فقدان السمع، حتى لو كان ذلك بدرجة خفيفة.

يمكن أن تصبح محادثات العشاء الممتعة، ومشاهدة البرامج التلفزيونية المفضلة، أو التحدث مع الأصدقاء عبر الهاتف أمورًا مزعجة وصعبة.

إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي ضعف السمع إلى تأثيرات عاطفية، مثل الشعور بالعزلة والاكتئاب، مما قد يتسبب في انسحاب الشخص اجتماعيًا.

ما هو فقدان السمع؟

يحدث فقدان السمع عندما يؤثر شيء ما على نظام السمع لديك، إذا كنت تعاني من فقدان السمع، فقد تواجه مشكلة في فهم المحادثات أو متابعتها أو المشاركة فيها.

قد يكون من الصعب عليك سماع المحادثات الهاتفية أو المشاركة في الاجتماعات عبر الإنترنت أو متابعة الحوار أثناء مشاهدة التلفزيون.

يمكن أن يؤثر فقدان السمع على قدرتك على العمل والتواصل مع الآخرين والاستمتاع بالحياة بشكل عام في أغلب الأحيان.

يمكن لأخصائي السمع تقديم المساعدة يمكنه التوصية بعلاجات مثل أجهزة السمع أو زراعة القوقعة الصناعية التي تقلل من فقدان السمع.

التعرف على مشكلة السمع

يمكن أن يؤثر فقدان السمع على الجميع بدءًا من الأطفال وحتى الأشخاص في الستينات والسبعينات من عمرهم، قد تسبب أشياء كثيرة فقدان السمع، ولكن التعرض للضوضاء العالية هو السبب الأكثر شيوعًا لإصابة الأشخاص بهذه الحالة.

الجراحة قد تكون علاجا لبعض المشكلات ويمكن أن تحسن السمع، كما يمكن لأجهزة مثل أدوات السمع أن تقلل من فقدان السمع.

أنواع فقدان السمع

هناك ثلاثة أنواع من فقدان السمع:

فقدان السمع التوصيلي: في فقدان السمع هذا، هناك شيء يمنع الصوت من المرور عبر أذنك الخارجية (قناة الأذن) أو أذنك الوسطى.

فقدان السمع الحسي العصبي: يحدث فقدان السمع هذا عندما يؤدي شيء ما إلى إتلاف أذنك الداخلية بمرور الوقت.

في حالات نادرة، يحدث فقدان السمع الحسي العصبي بسرعة كبيرة، هذا هو فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ أو الصمم المفاجئ، وقد يحدث مرة واحدة أو على مدى بضعة أيام.

فقدان السمع المختلط: يحدث هذا عندما تكون لديك مشاكل في أذنك الوسطى أو الخارجية (فقدان السمع التوصيلي) وفي أذنك الداخلية (فقدان السمع الحسي العصبي).

أسباب فقدان السمع

السبب الأكثر شيوعًا لفقدان السمع هو تلف الهياكل الموجودة في الأذن الداخلية والتي تعتبر حيوية للسمع، ترتبط معظم حالات فقدان السمع بعملية الشيخوخة الطبيعية، وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:

التعرض لضوضاء عالية ضارة إما مرة واحدة أو بانتظام

تاريخ عائلي لفقدان السمع

إصابة الأذن الداخلية

الحصبة والنكاف أو غيرها من الالتهابات

الأدوية السامة للأذن، مثل بعض الأدوية المضادة للسرطان والمضادات الحيوية.