جمال كنج - (كاونتربنش) 17/1/2025
كان من الممكن تأمين اتفاق وقف إطلاق النار الحالي قبل أشهر. كان الرئيس جو بايدن قد اقترح، في أيار (مايو)، إطارا مماثلا لإطار الاتفاق الحالي قبله الفلسطينيون. ومع ذلك، رفض نتنياهو الاتفاق باعتباره "غير صالح"، وأعطى الأولوية لبقائه السياسي على إنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين.اضافة اعلان
* * *
محاطا بوزير خارجيته ونائبة الرئيس، أعلن الرئيس جو بايدن وقف إطلاق النار في غزة بريح من الإنجاز، ووصف الاتفاق بأنه جاء تتويجا للجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارته. لكن هذا التأكيد مضلل للغاية. ففي حين تم تقديم وقف إطلاق النار على أنه انتصار دبلوماسي، تكشف الحقيقة عن واقع أكثر قتامة. وبالنسبة للكثيرين، لن يتم تذكر إدارة بايدن لتوسطها في جلب السلام وإنما سيتذكرها الناس بتمكين وتسهيل السياسات التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بلا هوادة.
بعيدًا عن أن يكون إرثها هو السلام، تتحمل إدارة بايدن -من خلال تزويدها إسرائيل بأدوات الإبادة الجماعية وحمايتها من المساءلة الدولية عن جرائم الحرب الدولية- المسؤولية المباشرة عن المذبحة. وقد ادعى الرئيس بايدن لدى الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار أنه جاء نتيجة ثمانية أشهر من الجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها إدارته للوصول إليه. وفي الواقع، كان هذا هو الشهر الثامن من جهود تطبيع جرائم الحرب الإسرائيلية بتقديمها على أنها دفاع عن النفس. تحت قيادة وزير الخارجية الأميركي الأكثر اعتناقا لاتجاه "إسرائيل أولا"، كان وقف إطلاق النار لفتة رمزية تخفي الإخفاقات الأخلاقية والسياسية العميقة لإدارة أثبتت كونها خاضعة لإسرائيل.
يشكل هذا الفشل أيضا رمزا لقضية أوسع في السياسة الخارجية للولايات المتحدة: إعطاء الأولوية للنفعية الضيقة أو السياسية على الضرورات الأخلاقية والقيَمية. من خلال السماح لبنيامين نتنياهو بالتصرف بإفلات من العقاب، لم يضر الرئيس بايدن بمكانة أميركا في العالم فحسب، بل قام أيضًا بإدامة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة من دون رادع. وبذلك أصبحت الإدارة الأميركية شريكا متواطئا في جرائم الحرب، مما تسبب في المزيد من تقويض مكانة الولايات المتحدة المفترضة كمدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي.
لن تكون العلامة التي تميز إرث الرئيس بايدن ووزيره أنتوني بلينكن هي وقف إطلاق النار، وإنما سيتحدد إرثهما بدورهما في تزويد إسرائيل وتمكينها من إسقاط 85.000 طن من القنابل على غزة -وهي كمية تتجاوز حجم القصف المشترك لدريسدن وهامبورغ ولندن خلال الحرب العالمية الثانية. وسيتم تذكر فترة ولايتهما بإشرافهما على قتل أو إصابة 10 في المائة من سكان غزة وتدمير 86 في المائة من جميع المباني والهياكل المدنية في القطاع.
عندما يعود الطلاب في غزة في نهاية المطاف إلى مقاعد الدراسة بعد 15 شهرًا من الدمار، فإنهم سيواجهون التأثير القاتم لما أحدثته القنابل أميركية الصنع: فقد تحولت 123 جامعة ومدرسة إلى أنقاض، وأسفر القصف بهذه القنابل عن مقتل 750 أكاديميا وفقدان 130 باحثا وأستاذا جامعيا كانوا ذات مرة مصدرًا لإلهام الأمل والمعرفة.
بينما يتم السماح لشاحنات الإغاثة بالتدحرج ببطء إلى داخل قطاع غزة، لن ينسى الناس نحو 300 عامل إغاثة الذين قُتلوا عمدًا على يد إسرائيل، ولا نحو 160 صحفيا وإعلاميا خاطروا بحياتهم وفقدوا أرواحهم في محاولة لإيصال صرخات السكان المحاصرين، فقط لتقع أصواتهم على آذان صماء وعالم ميت الضمير.
وسط أنقاض أكثر من 654 مرفقًا للرعاية الصحية، ستظل ذكرى نحو 1.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية المتفانين وبعض أفضل الأطباء في فلسطين الذين لقوا حتفهم في جهودهم لإنقاذ الأرواح، محفورة في الوعي الجماعي. وبالنسبة لشعب غزة، ليست هذه مجرد قصة دمار، وإنما هي شهادة أيضًا على لامبالاة العالم وتواطؤه في كارثة إنسانية لا يمكن تصورها.
كان من الممكن تأمين اتفاق وقف إطلاق النار الحالي قبل أشهر. كان الرئيس جو بايدن قد اقترح، في أيار (مايو)، إطارا مماثلا لإطار الاتفاق الحالي والذي قبله الفلسطينيون. ومع ذلك، رفض نتنياهو الاتفاق باعتباره "غير صالح"، وأعطى الأولوية لبقائه السياسي على إنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين. وبدلا من محاسبة إسرائيل أو الإصرار على امتثالها للقانون الإنساني الدولي، اختارت إدارة بايدن –بقيادة مُيسر الإبادة الجماعية، وزير الخارجية أنتوني بلينكن– استرضاء نتنياهو وتشجيعه على المضي في جرائمه.
في الوقت نفسه، ولكي لا نكون تحت إغراء تفاؤل زائف، ليس من المبالغة الشك في أن فشل نتنياهو، اعتبارًا من 16 كانون الثاني (يناير)، في الحصول على موافقة حكومته على وقف إطلاق النار يمكن أن يكون جزءا من استراتيجية نموذجية يتبعها نتنياهو: محاولة اللحظة الأخيرة لممارسة الضغط، إما لتقويض الاتفاق أو استخدام لعبة "صياغة الكلمات" لتغيير المصطلحات، مثل أسماء السجناء المراد إطلاق سراحهم، أو استئناف الحرب بمجرد حصوله على ما يريد من عملية التبادل. ولن يكون هذا شيئًا غير مسبوق بالنسبة لنتنياهو، لأنه يعتمد على الدعم السهل والمنصاع المتمثل في تمكين واشنطن للإبادة الجماعية.
أصبح ذلك أكثر وضوحا عندما قام جيشه، في اليوم نفسه الذي وافق فيه نتنياهو على شروط وقف إطلاق النار، بتصعيد غاراته الجوية وقتل 81 مدنيًا فلسطينيًا في ثماني مذابح منفصلة، متوجًا بذلك جرائمه بموجب رخصة "الدفاع عن النفس" الممنوحة له من بايدن.
ومع ذلك، يجلب إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين إحساسًا عابرًا بالارتياح بعد 15 شهرًا من المعاناة. لكنّ هذا ليس انتصارًا للدبلوماسية الأميركية بقدر ما هو لائحة اتهام للإخفاقات المنهجية لسياسة بايدن الخارجية. ولا ينبغي أن ينظر إليه على أنه النجاح الذي يريد دونالد ترامب عرضه، وإنما على أنه الحقيقة الأكثر تجذرا المتمثلة في الضعف والفشل الذريع للصهيوني المعلن ذاتيا، جو بايدن.
في هذا السياق، انتهز حلفاء ترامب الفرصة بطريقة انتهازية لتأطير وقف إطلاق النار على أنه تبرير لما تسمى قوته في إدارة الشؤون الخارجية. لكن هذا الادعاء هو أبعد ما يكون عن الحقيقة. لم يكن وقف إطلاق النار نتيجة لتدخل أميركي حاسم أو مناورات دبلوماسية، بل كان نتيجة لفشل إسرائيل الذريع في إخضاع المقاومة الثابتة للشعب الفلسطيني، على الرغم من منح نتنياهو تفويضا مطلقا على مدى أكثر من 15 شهرا لتحقيق "انتصاره" المراوغ وبعيد المنال.
تحقيقًا لهذه الغاية، يشكل وقف إطلاق النار اعترافا صارخًا بعدم قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على الفلسطينيين، حتى مع المساعدات العسكرية الأميركية والغطاء الدبلوماسي غير المحدودين. بدلاً من تأمين الهيمنة الإسرائيلية، أكدت المقاومة في غزة على صمود الشعب الفلسطيني وتصميمه في مواجهة الصعاب الساحقة. وتقف هذه النتيجة لتكون تذكيرًا بأنه لا يمكن لأي قدر من القوة أو القمع أن يطفئ جذوة الكفاح من أجل العدالة وتقرير المصير.
*جمال كنج Jamal Kanj: كاتب ومؤلف فلسطيني. مؤلف كتاب "أطفال الكارثة: رحلة من مخيم للاجئين الفلسطينيين إلى أميركا" Children of Catastrophe: Journey from a Palestinian Refugee Camp to America وكتب أخرى. يكتب بانتظام عن قضايا العالم العربي لمختلف المنشورات الوطنية والدولية.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Reaching Ceasefire in Gaza: A Tale of Trump’s Illusion and Biden’s Failure
كان من الممكن تأمين اتفاق وقف إطلاق النار الحالي قبل أشهر. كان الرئيس جو بايدن قد اقترح، في أيار (مايو)، إطارا مماثلا لإطار الاتفاق الحالي قبله الفلسطينيون. ومع ذلك، رفض نتنياهو الاتفاق باعتباره "غير صالح"، وأعطى الأولوية لبقائه السياسي على إنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين.اضافة اعلان
* * *
محاطا بوزير خارجيته ونائبة الرئيس، أعلن الرئيس جو بايدن وقف إطلاق النار في غزة بريح من الإنجاز، ووصف الاتفاق بأنه جاء تتويجا للجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارته. لكن هذا التأكيد مضلل للغاية. ففي حين تم تقديم وقف إطلاق النار على أنه انتصار دبلوماسي، تكشف الحقيقة عن واقع أكثر قتامة. وبالنسبة للكثيرين، لن يتم تذكر إدارة بايدن لتوسطها في جلب السلام وإنما سيتذكرها الناس بتمكين وتسهيل السياسات التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بلا هوادة.
بعيدًا عن أن يكون إرثها هو السلام، تتحمل إدارة بايدن -من خلال تزويدها إسرائيل بأدوات الإبادة الجماعية وحمايتها من المساءلة الدولية عن جرائم الحرب الدولية- المسؤولية المباشرة عن المذبحة. وقد ادعى الرئيس بايدن لدى الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار أنه جاء نتيجة ثمانية أشهر من الجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي بذلتها إدارته للوصول إليه. وفي الواقع، كان هذا هو الشهر الثامن من جهود تطبيع جرائم الحرب الإسرائيلية بتقديمها على أنها دفاع عن النفس. تحت قيادة وزير الخارجية الأميركي الأكثر اعتناقا لاتجاه "إسرائيل أولا"، كان وقف إطلاق النار لفتة رمزية تخفي الإخفاقات الأخلاقية والسياسية العميقة لإدارة أثبتت كونها خاضعة لإسرائيل.
يشكل هذا الفشل أيضا رمزا لقضية أوسع في السياسة الخارجية للولايات المتحدة: إعطاء الأولوية للنفعية الضيقة أو السياسية على الضرورات الأخلاقية والقيَمية. من خلال السماح لبنيامين نتنياهو بالتصرف بإفلات من العقاب، لم يضر الرئيس بايدن بمكانة أميركا في العالم فحسب، بل قام أيضًا بإدامة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة من دون رادع. وبذلك أصبحت الإدارة الأميركية شريكا متواطئا في جرائم الحرب، مما تسبب في المزيد من تقويض مكانة الولايات المتحدة المفترضة كمدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي.
لن تكون العلامة التي تميز إرث الرئيس بايدن ووزيره أنتوني بلينكن هي وقف إطلاق النار، وإنما سيتحدد إرثهما بدورهما في تزويد إسرائيل وتمكينها من إسقاط 85.000 طن من القنابل على غزة -وهي كمية تتجاوز حجم القصف المشترك لدريسدن وهامبورغ ولندن خلال الحرب العالمية الثانية. وسيتم تذكر فترة ولايتهما بإشرافهما على قتل أو إصابة 10 في المائة من سكان غزة وتدمير 86 في المائة من جميع المباني والهياكل المدنية في القطاع.
عندما يعود الطلاب في غزة في نهاية المطاف إلى مقاعد الدراسة بعد 15 شهرًا من الدمار، فإنهم سيواجهون التأثير القاتم لما أحدثته القنابل أميركية الصنع: فقد تحولت 123 جامعة ومدرسة إلى أنقاض، وأسفر القصف بهذه القنابل عن مقتل 750 أكاديميا وفقدان 130 باحثا وأستاذا جامعيا كانوا ذات مرة مصدرًا لإلهام الأمل والمعرفة.
بينما يتم السماح لشاحنات الإغاثة بالتدحرج ببطء إلى داخل قطاع غزة، لن ينسى الناس نحو 300 عامل إغاثة الذين قُتلوا عمدًا على يد إسرائيل، ولا نحو 160 صحفيا وإعلاميا خاطروا بحياتهم وفقدوا أرواحهم في محاولة لإيصال صرخات السكان المحاصرين، فقط لتقع أصواتهم على آذان صماء وعالم ميت الضمير.
وسط أنقاض أكثر من 654 مرفقًا للرعاية الصحية، ستظل ذكرى نحو 1.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية المتفانين وبعض أفضل الأطباء في فلسطين الذين لقوا حتفهم في جهودهم لإنقاذ الأرواح، محفورة في الوعي الجماعي. وبالنسبة لشعب غزة، ليست هذه مجرد قصة دمار، وإنما هي شهادة أيضًا على لامبالاة العالم وتواطؤه في كارثة إنسانية لا يمكن تصورها.
كان من الممكن تأمين اتفاق وقف إطلاق النار الحالي قبل أشهر. كان الرئيس جو بايدن قد اقترح، في أيار (مايو)، إطارا مماثلا لإطار الاتفاق الحالي والذي قبله الفلسطينيون. ومع ذلك، رفض نتنياهو الاتفاق باعتباره "غير صالح"، وأعطى الأولوية لبقائه السياسي على إنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين. وبدلا من محاسبة إسرائيل أو الإصرار على امتثالها للقانون الإنساني الدولي، اختارت إدارة بايدن –بقيادة مُيسر الإبادة الجماعية، وزير الخارجية أنتوني بلينكن– استرضاء نتنياهو وتشجيعه على المضي في جرائمه.
في الوقت نفسه، ولكي لا نكون تحت إغراء تفاؤل زائف، ليس من المبالغة الشك في أن فشل نتنياهو، اعتبارًا من 16 كانون الثاني (يناير)، في الحصول على موافقة حكومته على وقف إطلاق النار يمكن أن يكون جزءا من استراتيجية نموذجية يتبعها نتنياهو: محاولة اللحظة الأخيرة لممارسة الضغط، إما لتقويض الاتفاق أو استخدام لعبة "صياغة الكلمات" لتغيير المصطلحات، مثل أسماء السجناء المراد إطلاق سراحهم، أو استئناف الحرب بمجرد حصوله على ما يريد من عملية التبادل. ولن يكون هذا شيئًا غير مسبوق بالنسبة لنتنياهو، لأنه يعتمد على الدعم السهل والمنصاع المتمثل في تمكين واشنطن للإبادة الجماعية.
أصبح ذلك أكثر وضوحا عندما قام جيشه، في اليوم نفسه الذي وافق فيه نتنياهو على شروط وقف إطلاق النار، بتصعيد غاراته الجوية وقتل 81 مدنيًا فلسطينيًا في ثماني مذابح منفصلة، متوجًا بذلك جرائمه بموجب رخصة "الدفاع عن النفس" الممنوحة له من بايدن.
ومع ذلك، يجلب إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين إحساسًا عابرًا بالارتياح بعد 15 شهرًا من المعاناة. لكنّ هذا ليس انتصارًا للدبلوماسية الأميركية بقدر ما هو لائحة اتهام للإخفاقات المنهجية لسياسة بايدن الخارجية. ولا ينبغي أن ينظر إليه على أنه النجاح الذي يريد دونالد ترامب عرضه، وإنما على أنه الحقيقة الأكثر تجذرا المتمثلة في الضعف والفشل الذريع للصهيوني المعلن ذاتيا، جو بايدن.
في هذا السياق، انتهز حلفاء ترامب الفرصة بطريقة انتهازية لتأطير وقف إطلاق النار على أنه تبرير لما تسمى قوته في إدارة الشؤون الخارجية. لكن هذا الادعاء هو أبعد ما يكون عن الحقيقة. لم يكن وقف إطلاق النار نتيجة لتدخل أميركي حاسم أو مناورات دبلوماسية، بل كان نتيجة لفشل إسرائيل الذريع في إخضاع المقاومة الثابتة للشعب الفلسطيني، على الرغم من منح نتنياهو تفويضا مطلقا على مدى أكثر من 15 شهرا لتحقيق "انتصاره" المراوغ وبعيد المنال.
تحقيقًا لهذه الغاية، يشكل وقف إطلاق النار اعترافا صارخًا بعدم قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على الفلسطينيين، حتى مع المساعدات العسكرية الأميركية والغطاء الدبلوماسي غير المحدودين. بدلاً من تأمين الهيمنة الإسرائيلية، أكدت المقاومة في غزة على صمود الشعب الفلسطيني وتصميمه في مواجهة الصعاب الساحقة. وتقف هذه النتيجة لتكون تذكيرًا بأنه لا يمكن لأي قدر من القوة أو القمع أن يطفئ جذوة الكفاح من أجل العدالة وتقرير المصير.
*جمال كنج Jamal Kanj: كاتب ومؤلف فلسطيني. مؤلف كتاب "أطفال الكارثة: رحلة من مخيم للاجئين الفلسطينيين إلى أميركا" Children of Catastrophe: Journey from a Palestinian Refugee Camp to America وكتب أخرى. يكتب بانتظام عن قضايا العالم العربي لمختلف المنشورات الوطنية والدولية.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Reaching Ceasefire in Gaza: A Tale of Trump’s Illusion and Biden’s Failure
0 تعليق