لقيت 14 شخصاً من عائلة "غولتكين" التركية حتفهم في الحريق المروع الذي شبَّ في فندق سياحي في شمال غرب البلاد، وخلَّف 76 قتيلاً ونحو 51 مصاباً.
فقد قضى في حريق الفندق الذي حُوصر النزلاء داخله، أم شابة تدعى "زهرة سينا" وزوجها بلال، وأولادهما: محمد سليم، يوسف سنان الدين، وبكر صادق.
كما قضت في الحريق الطفلة "سمية" البالغة من العمر 8 سنوات، والتي تربيها عائلة بلال وسينا معهم في المنزل، وتنتمي لشعب "الأويغور" الذين يعيش بعضهم في تركيا قادمين من موطنهم في الصين.
ولقي مصرعه في الحريق أيضاً، أنيس ورميثة، وهما شقيقا بلال الذي قضى مع عائلته.
وشهدت اللحظات الأخيرة من حياة الضحايا، اتصال الزوجة "زهرة سينا"، وهي موظفة في الخطوط الجوية التركية، بوالدتها عبر الهاتف ووداعها بعد أن أدركت أن نجاة العائلة صعبة جداً.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الضحايا الثمانية هم جزء من 14 شخصاً ينتمون لعائلة "غولتكين"، وقضوا جميعهم في الحريق.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، صلاة الجنازة على أفراد من العائلة، اليوم الأربعاء، في مسجد مدينة "بولو" المركزي.
وارتفع عدد ضحايا الحريق الكبير الذي شب في الفندق الواقع في منتجع ثلجي سياحي، في بولو، إلى 76 شخصاً من أصل 238 شخصاً كانوا فيه، بينما أعلنت أنقرة، الأربعاء، يوم حداد عام في البلاد.
وتم تحديد هويات 56 شخصاً من ضحايا الحريق، وتسليم جثث 45 شخصاً منهم إلى ذويهم لدفنهم.
وبلغ عدد المصابين في الحريق، 51 شخصاً، أحدهم في حالة خطيرة، ويرقد في العناية المركزة، فيما خرج 17 شخصاً منهم وهم في حالة جيدة وفق وزارة الصحة التركية.
ويُعتقد حتى الآن أن النار اندلعت في مطعم بالطابق السفلي للفندق، وامتدت للأعلى، لتتسبب بالكارثة التي وقعت بالتزامن مع اكتظاظ الفندق بالنزلاء مع بداية عطلة منتصف العام الدراسي في البلاد.
0 تعليق