تأثر رئيس فريق التدخل السريع في وزارة التضامن الاجتماعي محمد يوسف،، خلال حديثه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عن مواجهة ظروف قاسية وصعبة لبعض الحالات بلا مأوى التي يتم التعامل معها في الشوارع أو دور الرعاية، وذلك ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع عبر قناة الحياة.
وقال محمد يوسف: "الجميل في الموضوع أننا نعيد الحالات التي نتعامل معها للحياة الطبيعية مرة أخرى، وهناك بعض الحالات التي نتعامل معها نعتبرها منتحرين نفسيا نتيجة الظروف الأسرية التي عاشوها خاصة كبار السن".
وتابع محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي: "نتأثر نفسياً عندما نواجه هذه الحالات بشدة.. والظروف التي تغيرت سبب انتشار هذه الحالات"، ثم أغرقت عيناه بالدموع مما اضطر الإعلامي مصطفى شردي أن ينهي الفقرة معه بعد رفض استكمالها.
في سياق متصل أكد محمد يوسف، رئيس فريق التدخل السريع في وزارة التضامن الاجتماعي، إن الفريق تم إنشاءه في أكتوبر 2014 للتعامل مع بعض الحالات بين الصغار والكبار الذين "بلا مأوى"، لافتاً إلى أن 150 موظفاً يعملون حاليا بالفريق.
وأوضح يوسف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، أن فريق التدخل السريع يتحرك وفقاً للبلاغات الواردة سواء بالمشردين أو بدور الرعاية الاجتماعية، ويتم تحويل بعض الحالات للنيابة العامة للتعامل.
وتابع رئيس فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي: "لدينا حضانات تابعة للوزارة تستضيف من عمر عام وحتى 3 سنوات، أما الكبار بلا مأوى يتم إيداعهم بدور رعاية بدون أجر".
تراخيص وزارة التضامن
وأوضح، أن أي دار إيواء لابد أن تحصل على تراخيصها من وزارة التضامن الاجتماعي، لأنها المعنية بهذا الأمر، وتابع: "مصر بها دور مسنين غير مرخصة وغير تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتالي ليس هناك إشراف عليها من قبل الوزارة، لكن نتعامل مع المخالفين، لأننا لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية".
وأردف رئيس فريق التدخل السريع في وزارة التضامن: "إذا ارتكب شخص مخالفة ضد مسن نحن نتعامل معه وفقا للقانون، ونحن نتعامل مع الأطفال والكبار، ولدينا مصادر كثيرة لفريق التدخل السريع من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وأرقام ساخنة لاستقبال الشكاوى والتعامل معها".
0 تعليق