انتشرت في الآونة الأخيرة عشبة الأشواغاندا بين من يتبعون حميات غذائية صحية، وتعرف هذه العشبة بـ"الجنسنغ الهندي"، والتي اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة بفضل فوائدها الصحية المتعددة.
ما هي الأشواغاندا؟
هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمو بشكل أساسي في الهند وبعض المناطق الاستوائية الأخرى، وتمثل جذور هذه الشجيرة الجزء الأكثر استخدامًا في الطب التقليدي، حيث تدخل في صناعة العديد من المكملات الغذائية والأدوية العشبية.
فوائد الأشواغاندا
تتميز الأشواغاندا بفوائد صحية عديدة، منها أنها تعد من أفضل الأعشاب الطبيعية لتقليل مستويات الكورتيزول، وهرمون التوتر، وتحسين المزاج، وتساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، وتقي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
تعمل الأشواغاندا على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الأداء البدني والذهني، وتساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض، وقد تكون مفيدة في تنظيم مستويات سكر الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري، كما تساعد على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
كيف تستخدم الأشواغاندا؟
تتوفر الأشواغاندا في أشكال مختلفة، منها الكبسولات وهي الشكل الأكثر شيوعًا والأسهل في الاستخدام، والمستخلص السائل الذي يمكن إضافته إلى الماء أو العصير، والبودرة التي يمكن إضافتها إلى الطعام أو المشروبات.
الآثار الجانبية
تعتبر الأشواغاندا آمنة عند تناولها بالجرعات الموصى بها، ومع ذلك قد يسبب تناولها بعض الآثار الجانبية الخفيفة مثل اضطراب المعدة والإسهال والنعاس.
وقد تتفاعل الأشواغاندا مع بعض الأدوية، لذلك يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل أمراض الغدة الدرقية، استشارة الطبيب قبل تناول الأشواغاندا.
0 تعليق