سلطت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الضوء على مسألة استضافة النساء للرجال في المنازل وأوضحت الضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها، موضحة أن هناك فرقًا بين التعامل مع النساء الكبيرات في السن والصغيرات، فالنساء اللواتي تجاوزن مرحلة الرغبة في الزواج تحظى بعض التخفيف في الأحكام الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الرجال.

وأضافت السعيد، خلال حديثها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" الذي يبث على قناة الناس، "أما النساء الصغيرات، فتحتاج إلى توخي الحذر واتباع ضوابط صارمة عند استقبال الرجال في منازلهن، خاصة إذا كن وحدهن"، مؤكدة أن الحديث النبوي الشريف ينص على ضرورة حضور محرم عند دخول الرجال على النساء، وذلك لما تفرضه الفتن والفساد في الواقع المعاصر من ضرورة اتباع الحذر.

وتطرقت أيضًا إلى الإجراءات التي يجب اتخاذها عند استقبال عامل في المنزل، مشيرة إلى أهمية وجود شخص آخر في المنزل، مثل الزوج أو الابن، وإن لم يتوفر، يُفضل تأجيل الموعد أو الاستعانة بجارة أو أحد المحارم أو كبار السن من الرجال في المبنى.

واختتمت بالإشارة إلى أنه إذا كانت السيدة في محافظة أخرى ولم يتواجد معها أحد في المنزل، فمن الضروري أن يكون الباب مفتوحًا أثناء وجود الشخص الغريب، ويمكنها التواصل مع صديقاتها أو جيرانها لضمان الأمان.