أقدم أحد الأطباء الأتراك المتهمين في قضية "عصابة المواليد الجدد"، على الانتحار داخل زنزانته في سجن ولاية أنطاليا، جنوب غربي تركيا.اضافة اعلان
كيف تسببت عصابة طبية بوفاة 12 رضيعاً باسطنبول؟
وذكرت وكالة الأناضول أن الطبيب إيلكر جونين (44 عاماً) أقدم على الانتحار بقطع معصميه في زنزانته الانفرادية المحتجز فيها داخل سجن أنطاليا.
وكانت فرق إدارة مكافحة الجرائم المالية في إسطنبول قد ألقت القبض على 14 مشتبهاً، بينهم 5 أطباء و3 ممرضين و5 عمال رعاية صحية ومدني واحد، بما في ذلك الطبيب إيلكر جونين، في عملية نفذتها في 4 كانون الأول من العام الماضي.
وجاء في لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في محكمة "بكركوي"، والمكونة من 1399 صفحة، أن جونين كان أحد المتهمين الذين وجهوا وأداروا المنظمة الإجرامية التي يتزعمها الطبيب "فرات ساري".
وتضم لائحة الاتهام ما مجموعه 177 حكماً على المتهمين ساري وجونين، 10 مرات عن جرائم "ارتكاب القتل العمد مع الإهمال" و"الاحتيال المشدد" و"تأسيس منظمة لارتكاب جريمة" و11 مرة عن جرائم "الاحتيال المالي". جريمة "تزوير وثائق رسمية" بسبب وفاة 10 أطفال، وطلبت المحكمة الحكم بالسجن إلى فترات تصل إلى 582 عاماً.
وفي نطاق التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام، تم تحديد 16 مشتبهاً، في كل من مدينتي إسطنبول وتكيرداغ، كانوا يتصرفون مع زعيم منظمة الجريمة المنظمة، الذي يُزعم أنه أحال مرضى الطوارئ من الأطفال إلى وحدات حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة التي اتفقوا معها مسبقاً، ما أدى إلى وفاة 10 منهم وتحقيق أرباح غير عادلة. وكالات
0 تعليق